أثارت ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم مايكل أوليفر في الدقيقة الأخيرة من مباراة ريال مدريد ويوفنتوس الكثير من الجدل في وسائل الإعلام على مدار اليومين الماضيين.
وانقسمت آراء المتتبعين والمحللين وحتى خبراء التحكيم بخصوص ركلة الجزاء ما بين مؤيد لقرار الحكم أوليفر ومعارض، وهذا يؤكد على أن الحالة غاية في الصعوبة.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة لكاس فاسكيز في الدقيقة 93 بعد أن تدخل عليه المدافع المغربي مهدي بنعطية من الخلف، وتمكن كريستيانو رونالدو من تحويلها إلى هدف ليصعد بريال مدريد إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويعد إيتور جونزاليس الحكم الإسباني السابق من أكثر خبراء التحكيم اعتراضاً على قرار أوليفر باحتساب ركلة جزاء، حيث يرى أن الدفع من مهدي بنعطية لم يكن بالقوة الكافية لاحتساب ركلة جزاء.
أما بيدرو مارتن حكم إسباني آخر فقد قال “لم أكن لاحتسب ركلة جزاء في هذه الحالة، لكن في الوقت ذاته، يمكنني أن أفهم وجهة نظر الحكم باحتسابها”.
كذلك يرى الحكم المحترف السابق جارسيا دي لوزا أن قرار الحكم لم يكن صحيحاً باحتساب ركلة الجزاء، حيث قال “لا أشعر أنها صحيحة، ولدي شكوك حول الدفعة”.
وكان الأمر مختلفاً بالنسبة لخبراء التحكيم في إنجلترا، حيث يرى الحكم الإنجليزي الشهير جراهام بول أن ركلة الجزاء كانت صحيحة بنسبة 100%، كما أشاد بشجاعة مايكل أوليفر باحتساب الركلة في هذا التوقيت من عمر المباراة.
