صعق إسبانيول ضيفه ريال مدريد بالفوز بهدف قاتل في افتتاح الجولة السادسة والعشرين من الدوري الإسباني ، ليعيد الفريق الملكي لدوامة النتائج السلبية بعدما عرف طريق الفوز في المباريات الأخيرة بالليجا .
لاعبو ريال مدريد ظهروا بوجه قاتم في المباراة ، وظهر جلياً أن الفريق يفتقر للحلول الهجومية ، كما أنه فقد السيطرة على منتصف الملعب .. وفي هذا الصدد ، أعدت صحيفة ” ماركا ” الإسبانية تقريراً تُقيّم فيه أداء جميع عناصر الفريق :
كيلور نافاس :
لم يهدد الفريق الكتالوني مرمى نافاس في الشوط الأول إلا في لقطات قليلة ، ونجح الحارس الكوستاريكي في إجهاض بعض المناورات التي شنها جيرارد مورينو ، لكن الشوط الثاني شهد سيطرة شبه مطلقة لإسبانيول إلى أن نجح مورينو في تسجيل هدف الفوز عبر تسديدة قوية في الدقائق القاتلة .
ماتيو كوفاسيتش :
اللاعب الكرواتي لم يقدم المستوى المأمول منه في الدقائق الأولى ، لكنه بعد مرور الوقت بدأ في الانسجام مع المباراة وكان نقطة مضيئة من الجانب المدريدي .
ماركو أسينسيو :
أسينسيو بدوره لم يظهر بالمستوى المطلوب ، وكانت جل تحركاته بطيئة ، فضلاً عن تمريراته الخاطئة في معظم الأحيان ، غياب أسينسيو عن التنشيط الهجومي جعل الجهة اليسرى شبه معطلة .
ماركوس لورينتي :
الحقيقة أن لورينتي قطع كرات كثيرة في خط الوسط ، لكنه لا يزال يفتقر إلى إيجاد التوازن الذي يتصف به الفريق مع كاسيميرو .
ناتشو فيرنانديز :
لعب ناتشو في مركز الظهير الأيسر ، لكن إمداده الهجومي لم يكن بالشكل المطلوب ، ناهيك عن عدم قيامه بالتغطية اللازمة في لقطة الهدف الذي جاء من جهته .
لوكاس فاسكيز :
كان جلياً أن لوكاس نال منه الإرهاق بسبب مشاركته في 5 مباريات متتالية في الليجا ، وهو أمر لم يعتد عليه اللاعب الإسباني .
رافاييل فاران :
مثل باقي أفراد الفريق ، كان أداء فاران سيئاً بسبب تمريراته الخاطئة في الشوط الأول تحديداً ، وهو الأمر الذي لن يمر مرور الكرام إذا تكررت نفس الأخطاء ضد باريس سان جيرمان .
أشرف حكيمي :
دفاعياً كان حكيمي جيداً ولم يرتكب هفوات كثيرة وقاتلة ، لكن مساهمته الهجومية كانت فقيرة وفشل في جل العرضيات التي أرسلها نحو منطقة جزاء إسبانيول .
جاريث بيل :
لعب في مركز المهاجم الصريح ، لكنه فشل في تجسيد ذلك الدور بنجاح ، ونسف جميع المعطيات التي كان تشير إلى استعادته لمستواه بعد أدائه الرائع ضد ألافيس .
سيرجيو راموس :
ارتكب القائد أخطاء قاتلة في عملية التمركز ، وكان تائهاً في أغلب الأوقات من خلال المراقبة السيئة والتغطية الكارثية .
إيسكو الاركون :
لم يكن اللاعب الإسباني في أزهى لحظاته حيث خسر العديد من الكرات وكانت تمريراته خاطئة بسبب سوء اتخاذ القرار الصائب ، لذلك كان من الطبيعي أن يكون أول المغادرين لأرضية الملعب .
زين الدين زيدان :
كان مصمماً على نظام المداورة ولم يكتفِ بإراحة رونالدو فحسب ، بل أشرك العديد من الوجوه الشابة المفتقرة للانسجام والثقة ، وكان رهانه بطبيعة الحال ، غير كاسب .