ريال مدريد ما بين فاسكيز وبنزيما وبيل .. 5 ملاحظات هامة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • فاسكيز يعانق جاريث بيل وكريستيانو رونالدو

    نستطيع القول أن الروح عادت نسبياً إلى ريال مدريد في الأسابيع الأخيرة، تحسن المردود الهجومي والعمل الجماعي للفريق ألقى بظلاله على الروح المعنوية للاعبين وهو أمر واضح في أرض الملعب.

    ريال مدريد تحسن هجومياً في التحرك بدون كرة، استغلال الفرص، والاختراق من العمق، لكنه لم يصل لأفضل مستوياته بعد خصوصاً على الجانب الدفاعي.

    وبعيداً عن العمل الدفاعي أو حتى التكتيكي، فإن هناك 5 ملاحظات فردية أو فنية بدت واضحة في الريال خلال الأسابيع الأخيرة التي تحسن خلالها مستواه.

    1- فاسكيز أكثر لاعب مؤثر وهام في تشكيلة ريال مدريد حالياً، حينما مُنح هذا اللاعب الثقة من زيدان شاهدنا تأثير مختلف له على أداء الريال يتخطى عملية الجري المتواصل لإغلاق المساحات.

    فاسكيز يمنح الكرة الحاسمة للمهاجمين والتي كانت غائبة عن ريال مدريد في كثير من مباريات الموسم الحالي، والمميز فيه أنه لا يمرر فقط من أجل التمرير في اللمسة قبل الأخيرة، بل يتريث لثانية أو اثنتين لاتخاذ أفضل قرار بدون أن يعيق سرعة اللعب. لا ننسى طبعاً مراوغاته وسرعته ومنحه الريال انتشار أفضل على الأطراف.

    فاسكيز يعانق جاريث بيل وكريستيانو رونالدو

    فاسكيز يعانق جاريث بيل وكريستيانو رونالدو

    2- عودة رونالدو للتسجيل دائماً تعيد ريال مدريد للقمة، في مواجهة ديبورتيفو ألافيس قبل أيام سجل هدف جميل من أول فرصة، أو حتى نصف فرصة. نراه هدفاً سهلاً لكنه ليس كذلك خصوصاً أنه على القدم المعاكسة.

    من يعتقد بأن رونالدو ليس سبب رئيسي في نجاح الريال عليه أن يراقب نتائج المباريات الأخيرة، ويقارنها بنتائج الموسم سابقاً، ثم يقارنها بنتائج الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي.

    3- بنزيما مميز جداً من الناحية الجماعية، استعاد حيويته في الأسابيع الأخيرة، الحيوية المفقودة في معظم فترات الموسم على عكس ما يقول عشاقه بأنه استمر في فتح المساحات فترة انخفاض مستواه.

    لكن المشكلة أنه أمام المرمى سيئ جداً، ضد ألافيس مثلاً أهدر فرصتين بطريقة كوميدية، مثلما أهدر فرصاً أقل خطورة في مباريات أخرى. هذه الفرص ربما تأتي في مباراة مغلقة وتكون حينها هامة جداً وحاسمة، لذلك حركيته بدون الحسم تبقى محل خطورة وشك.

    كاسيميرو يصافح كوفاسيتش

    كاسيميرو يصافح كوفاسيتش

    4- جاريث بيل افتقد للثقة في المباريات الماضية لعدة أسباب، أولها تغيير زيدان لمركزه بعد عودة بنزيما رغم أنه كان في قمة مستواه وأفضل لاعبي الريال في تلك الفترة وهو شيء يبدو أنه لم يعجبه، وثانياً أنه لعب في مركز الجناح الأيمن الذي لا يستطيع تقديم أداءً جيداً فيه.

    لكن بعد أن سجل ضد ألافيس شعرنا أن الويلزي اكتسب الثقة مجدداً وأصبحنا نشاهده يساهم أكثر في بناء اللعب، لا ننسى أنه ضد ألافيس لعب على الجناح الأيسر مما يؤكد أنه أفضل بكثير حينما يتواجد في هذا المركز من التواجد على الجناح الأيمن، هذا إن لم يرغب زيزو بوضعه في العمق.

    5- ثنائية كوفاسيتش – كاسيميرو تتطور بشكل تدريجي. في مواجهة ريال بيتيس ارتكب الثنائي عدداً لا حصر له من الأخطاء في كيفية إغلاق العمق، التناوب فيما بينهما على تكسير الهجمة المرتدة، التناوب في مساندة الهجوم. هذه السلبيات قلت نسبياً ضد ليجانيس، ثم تلاشت ضد ديبورتيفو ألافيس مما جعل الريال يحافظ على نظافة شباكه لأول مرة من فترة طويلة.

    طبعاً لم يصل الثنائي لأفضل تناغم بعد، وما زالا بحاجة للعمل سوياً في المزيد من المباريات، لكنها تجربة جيدة لريال مدريد.

    الملاحظة المهمة في هذه النقطة أن كاسيميرو هو صاحب الأدوار الهجومية الأكبر في هذه الخطة، أو بمعنى هو من يؤدي دور اللاعب من الصندوق إلى الصندوق بينما يشغل كوفاسيتش دور ضابط الإيقاع. الريال استفاد من ذلك ضد ليجانيس، وفي الشوط الثاني ضد بيتيس، وهو شيء غير متوقع من البرازيلي.