ماركو أسينسيو

أتذكر مباراة شهيرة بين الأسطورة محمد علي وإيرني تيريل عندما تعمد الأخير اغاظته وذكر أسمه القديم كاسيوس كلاي مما جعل علي في المباراة خلال كل لكمه يوجهها له بالصياح به بجملة What’s My name .. ما هو أسمي؟ لكي يعلم من هو حقاً وما يفعله به.

ماركو أسينسيو سجل هدف قاتل في مرمى برشلونة منذ يومين بالكامب نو قتل به أحلام العودة للنادي الكتالوني وفي احتفاله أشار للجمهور على أسمه من الخلف احتفال بسيط بدون حاجة لإبراز العضلات أو أي إشارة باليد أو بالوجه.

دائماً عندما يحتاج له زيدان كبديل أو كأساسي يذهل الجميع بثقته في نفسه وثقته على الكرة والسرعة والقدرة على المراوغة كأنه لاعب خبير منذ سنوات وسنوات.

ماركو أسينسيو

ماركو أسينسيو

قلتها من قبل وأكررها حتى لو أعتبرها البعض تهويل أو محاولة للنفخ والتمجيد في لاعب لمجرد أنه سجل هدف جميل في برشلونة ولكن أنا أرى كاكا دائماً في أسينسو بتحركاته وسيطرته على الكرة والأهم من ذلك ثقته بنفسه، أعتقد أسينسو يحتاج لمثل هذه الحرية لكي يُبدع لانه قادر على ابتكار سحر خاص به بمهاراته وتحكمه المميز في الكرة.

لأنه قادر على حمل راية خلافة كاكا لأنه حاسم مهاري واثق من نفسه دائماً لديه شخصية القيادة وهذه صفة نادراً ما تجدها في اللاعبين الصاعدين حالياً الذين يضعوا عقولهم في أمور أخرى خارج المستطيل الأخضر.

صاحب الـ21 عام هو أكثر لاعب قادر على أن يكون نجم من نجوم المستقبل في البيرنابيو أن لم يكن النجم الأوحد بعد 3 سنوات من الآن وبالتالي أي محاولة في التفريط به ستكون كارثة.

لذلك تذكروا أسم أسينسو كثيراً لأنه أسم مميز أسم قادر على أن يكون الأفضل مستقبلاً بشخصية ومهارات وأهداف حاسمة.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك