مارسيلو و هدف الفوز

حقق ريال مدريد فوز صعب على ضيفه فالنسيا بهدفين مقابل هدف في مباراة مُمطرة مجنونة فنياً من كلا الجانبين صراحة.

المباراة بها نقاط تحليلية كثيرة يستحق الوقوف أمامها والتي حسمت بشكل كبير النتيجة التي انتهت بها المباراة.

– أعجبني جداً إصرار خاميس رودريجيز مباراة بعد مباراة بأن يقدم شيء واليوم كأساسي أقنعني كثيراً بتحركاته وتمريراته المميزة سواء في منتصف الملعب وصناعة اللعب أو على الطرف الأيسر.

– يجب أن نحترم ما فعله فالنسيا من البداية إلى النهاية الهجوم والتنظيم الدفاعي وفي خط الوسط مع أداء مميز من دييجو ألفيش و التصدي لركلة جزاء رونالدو “كالعادة”، الخفافيش قدموا أداء فني ربما يكون مجنون ولكنه كان قادر لأن يجعلهم يحققون الأفضل على مستوى النتيجة لولا الأهداف المهدرة.

مارسيلو يحتفل بهدفه في مرمى فالنسيا

مارسيلو يحتفل بهدفه في مرمى فالنسيا

– على الجانب الأخر جنون ريال مدريد كان حاضر من قلبي الدفاع (ناتشو- راموس) فالاول كالعادة لديه مشكلة أبدية في عملية مراقبة المهاجمين بينما راموس واندفع للهجوم في كرات كثيرة بالشوط الأول أو الثاني تاركاً خلفه مساحات كبيرة.

– لكن جنون النجم البرازيلي المخضرم مارسيلو كان حاضر كعادته في رأيي هو نجم المباراة الأول ليس فقط لأنه سجل هدف الفوز في وقت قاتل ومهم ولكن لثقته في نفسه وتفوقه على مونتويا في كل الكرات و المواجهات الفردية والتمريرات الهجومية المميزة والعرضيات مع مجهود بدني رهيب صراحة.

مارسيلو يقدم أفضل أداء ومستوى له مع ريال مدريد في رأيي خلال الموسم الحالي خاصة مع وصوله لسن النضج الكروي (28عام) وأعتقد سيكون شيء مميز أن يتوج موسمه ببطولة.

– فالنسيا كان يحتاج للاعب رقم 9 هداف وفعال أمام المرمى أفضل من منير الحدادي وللعلم هذا ما أحتاجه ريال مدريد أكثر من بنزيما و موراتا!.

 كاسيميرو

كاسيميرو

– كاسيميرو يحتاج لحالة من التوبيخ والتعنيف من زيدان صراحة بعد كمية الأخطاء القوية التي يرتكبها كل مباراة والتي ستعرضه للطرد عاجلاً أم أجلاً لأن فكرة الاندفاع للاعب في هذا المركز غير جيدة لأنها ستجعله أكثر رهبة في تقديم التدخلات الناجحة لقطع الكرة وإيقاف مفاتيح لعب الخصم.

– الفوز مقلق قبل مواجهة أتلتيكو مدريد على نفس الملعب في ظل وجود أخطاء أو أداء غير مقنع بعض الشيء من بعض اللاعبين المهمين ولكن لكل مباراة حساباتها والريال يمتلك الشخصية لعبور مثل هذه المباريات.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك