رونالدو يقدم أسوأ بداية في الموسم منذ انضمامه إلى ريال مدريد

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كريستيانو رونالدو وزين الدين زيدان

    يعيش البرتغالي كريستيانو رونالدو واحدة من أصعب فتراته منذ انضمامه إلى صفوف ريال مدريد، المهاجم البرتغالي لم يستطع حتى الآن إثبات قدراته الهجومية المميزة كما عود جماهير ريال مدريد رغم مرور شهر ونصف على انطلاقة الموسم مكتفياً بتسجيل هدفين فقط في 8 مباريات رسمية حتى الآن.

    انطلاقة رونالدو في الموسم الحالي نستطيع القول أنها الأسوأ بالنسبة له منذ انتقاله إلى ريال مدريد صيف 2009 قادماً من مانشستر يونايتد، حيث لم يسبق له أن سجل هدفين فقط بعد خوض فريقه 8 مباريات رسمية خلال الموسم.

    هذا الانخفاض الحاد في المستوى الفني تسبب في استبدال اللاعب مرتين في بداية الموسم من قبل مدربه زين الدين زيدان، وهذه ظاهرة تحدث للمرة الأولى أيضاً منذ انضمامه إلى الريال.

    بشكل عام فإن آخر موسم قدم رونالدو خلاله انطلاقة مشابهة (تسجيل هدفين أو أقل في أول 8 مباريات) كان في فترة تواجده في مانشستر يونايتد موسم 08\2009 ، حيث سجل حينها هدف وحيد فقط، والمفارقة أيضاً أنها غاب عن 4 مباريات بسبب الإصابة.

    كريستيانو رونالدو وزين الدين زيدان

    كريستيانو رونالدو وزين الدين زيدان

    لكن منذ انضمام البرتغالي إلى الريال تحسنت أرقامه كثيراً، ففي موسم 09\2010 سجل 9 أهداف في أول 8 مباريات لفريقه وغاب عن لقاء وحيد بسبب الإصابة، فيما سجل 3 أهداف وصنع 3 أهداف موسم 10\2011 ، كما سجل 8 أهداف موسم 11\2012.

    موسم 12\2013 لم يشهد انطلاقة جيدة حيث سجل البرتغالي 6 أهداف في أول 8 مباريات، بينما سجل 9 أهداف موسم 13\2014 ، أمام موسم 14\2015 فاستطاع تسجيل 7 أهداف وغاب عن مباراة وحيدة بسبب الإصابة، بالمقابل فإنه سجل 8 أهداف الموسم الماضي لكن الغريب أنهم أتوا في لقائين فقط من أصل 8 لقاءات.

    لكن في حال احتسبنا عدد مباريات اللاعب فقط بعيداً عن عدد مباريات فريقه لوجدنا أن الموسم الحالي ليس الأسوأ له، البرتغالي سجل هدفين في 4 مباريات شارك بها خلال 319 دقيقة لعب، بالمقابل فإنه في موسم 2010-2011 (أول مواسم جوزيه مورينيو في ريال مدريد) لم يسجل أي هدف خلال أول 4 مباريات شارك بها، بل أنه سجل هدف وحيد في 6 مباريات متتالية شارك بها في بداية الموسم ولم يتم استبداله خلال أي لقاء.

    من هنا يظهر أن بداية رونالدو ربما تكون الأسوأ لفريقه ريال مدريد، لكنها ليست الأسوأ للاعب تهديفياً من ناحية عدد دقائق اللعب في انطلاقة الموسم، حتى أن موسمه الأسوأ في هذا المجال (10 \ 2011 ) شهد على تخطيه حاجز 40 هدف في الدوري الإسباني للمرة الأولى مما يجعلنا نؤكد أنه من المبكر جداً توقع مسار اللاعب تهديفياً في المباريات المقبلة من الموسم.