مقارنة بين دي خيا و شتيجن و أوبلاك في الموسم الحالي .. من الأفضل؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • “في الوقت الحالي أرى أن أندريه تير شتيجن ويان أوبلاك هما أفضل حارسي مرمى في العالم” هذا ما قاله إيكر كاسياس في تعليق على أحد الرسائل التي نشرت على صفحته في أنستجرام، “القديس” كما يلقب في إسبانيا أهمل مواطنه ديفيد دي خيا واستثناه من هذا التنافس الثنائي بين عملاقي الدوري الإسباني، شتيجن وأوبلاك.

    ولا يوجد شك بأن أندريه تير شتيجن يقدم مستوى استثنائي في برشلونة خلال المواسم الأخيرة، كذلك الأمر لـ يان أوبلاك في أتلتيكو مدريد، لكن في ذات الوقت لا نستطيع إغفال دي خيا الذي يقدم هو الآخر مباريات مميزة جداً ضمن صفوف مانشستر يونايتد، وهو ما يدفعنا لعقد مقارنة ثلاثية بين حراس المرمى.

    ديفد دي خيا .. تصديات عديدة وأهداف غزيرة تسكن شباكه

    يقدم ديفد دي خيا مستوى مميز في الموسم الحالي بقميص مانشستر يونايتد على الرغم من عدم قدرته على الحفاظ على نظافة شباكه سوى في مباراة واحدة فقط من أصل 12 جولة في الدوري الإنجليزي الممتاز. أرقام دي خيا يبدو أنها الأفضل بين الثلاثي الشهير (دي خيا، أوبلاك، أندريه تير شتيجن) وهي على النحو الآتي:

    – نجح في 53 تصدي: 42 تصدي في الدوري الإنجليزي + 11 تصدي في دوري أبطال أوروبا.

    – سددت الكرة نحو مرماه 62 مرة في الدوري الإنجليزي، تلقى 18 هدف، وخرج مرة بشباك نظيفة مرة واحدة. نسبة التصدي للكرة في الدوري الإنجليزي تبلغ 67.7%

    – سددت الكرة نحو مرماه 13 مرة في دوري الأبطال، وسجل فيه هدفين، وخرج مرتين بشباك نظيفة. نسبة التصدي للكرة في دوري الأبطال تبلغ 84.6%

    – نسبة التصدي الإجمالي للتسديدات في البطولات الكبرى تبلغ 70.7% . مع الخروج بشباك نظيفة 3 مرات خلال 16 مباراة.

    – 7 حالات إبعاد للكرة في 16 مباراة.

    – نسبة التمرير الصحيح للكرة 55%

    – فشل مرتين في استعادة الكرة من المنافس

    أندريه تير شتيجن .. عملاق يعاني من دفاع برشلونة

    يمر أندريه تير شتيجن بأزمة خانقة مع دفاع برشلونة على غير العادة، الفريق الكتالوني تلقى 18 هدفاً في 12 جولة فقط من الدوري الإسباني، وهو ثلثي ما تلقاه طوال الموسم الماضي (29 هدفاً في 38 جولة) مما يوضح حجم الانحدار الحاد في مستوى الفريق. رغم ذلك استمر الألماني في تقديم مباريات عظيمة يمكن تلخيصها بالأرقام التالية:

    – نجح في 40 تصدي: 34 تصدي في الدوري الإسباني و 6 تصديات في دوري الأبطال.

    – سددت الكرة نحو مرماه 52 مرة في الدوري، تلقى منها 18 هدفاً، وخرج بشباك نظيفة مرتين. نسبة تصديه للكرة في الدوري الإسباني تبلغ 65.4%

    – سددت الكرة نحو مرماه 9 مرات في دوري الأبطال، تلقى 3 أهداف وخرج بشباك نظيفة مرتين. نسبة تصديه للكرة في دوري الأبطال تبلغ  66.6%

    – نسبة تصديه للكرة في البطولات الكبرى (الدوري والأبطال) تبلغ 65.6% مع الخروج بشباك نظيفة 4 مرات في 16 مباراة.

    – قام بـ 5 حالات إبعاد للكرة في 16 مباراة.

    – قام بمحاولتين فاشلتين لاستعادة الكرة في 16 مباراة.

    – قطع تمريرة واحدة للمنافس في 16 مباراة.

    – نسبة التمرير الصحيح للكرة تبلغ 85%

    يان أوبلاك .. أرقام مرعبة في الدوري وكارثية في الأبطال

    تشعر وكأن أتلتيكو مدريد يملك نسختين من يان أوبلاك ومدافعي الفريق الأول، نسخة مميزة تستخدم في الدوري الإسباني، ونسخة سيئة جداً تستخدم في دوري أبطال أوروبا، فالفوارق في الأرقام بين البطولتين واضحة جداً وتجعل الجماهير والمدرب دييجو سيميوني في حيرة من أمرهم. وفيما يلي ملخص للأرقام المميزة والسيئة ليان أوبلاك:

    – نجح في 31 تصدي: 29 تصدي في الدوري الإسباني، و تصديين فقط في دوري الأبطال.

    – سددت الكرة 37 مرة نحو مرماه في الدوري الإسباني، وتلقى منها 8 أهداف، كما خرج بشباك نظيفة 6 مرات. نسبة تصديه للكرة في الدوري الإسباني تبلغ  78.3% من إجمالي التسديدات.

    – سددت الكرة 8 مرات نحو مرماه في دوري الأبطال، وتلقى منها 6 أهداف في 4 مباريات فقط، وخرج بشباك نظيفة مرة واحدة. نسبة تصديه للكرة في دوري الأبطال تبلغ 25% فقط !

    – نسبة تصديه الإجمالي للكرة في البطولات الكبرى تبلغ 68.9% من إجمالي التسديدات. كما خرج بشباك نظيفة 7 مرات.

    – قام بـ 5 حالات إبعاد للكرة، منهم واحدة في دوري الأبطال خلال 16 مباراة.

    – نجح في استعادة الكرة مرة واحدة من المنافس في 16 مباراة.

    – نسبة التمرير الصحيح للكرة تبلغ 50% فقط.

    شاهد .. ميسي يتواجد في مطعم الشيف نصرت الشهير في دبي

    ملخص الأرقام .. دي خيا الأفضل

    مما يظهر من الأرقام بأن ديفيد دي خيا هو حارس المرمى الأفضل بين الثلاثي في الجانب الأهم وهو التصدي للكرات التي توجه نحو مرماه، دي خيا يتصدى بنسبة 70.7% للكرات التي تصله، بينما يأتي يان أوبلاك خلفه بتصديه بنسبة 68.9% للكرات التي تصله، ثم أندريه تير شتيجن بنسبة 65.6%.

    وربما يكون يان أوبلاك هو الأفضل من ناحية الخروج بشباك نظيفة بواقع 7 مباريات وبنسبة 43.8% من إجمالي المباريات، فيما يأتي شتيجن خلفه بواقع 4 مباريات بشباك نظيفة، ثم دي خيا بواقع 3 مباريات فقط بشباك نظيفة، لكن هذا الرقم لا يمكن أن يحدد حارس المرمى الأفضل لأن المسألة تتعلق بجودة خط الدفاع أيضاً والتي يتميز بها أتلتيكو مدريد عن مانشستر يونايتد وبرشلونة، وذلك يتضح بالأساس من تلقي مرمى دي خيا 75 تسديدة مقابل 45 تسديدة فقط تلقاها مرمى أوبلاك.

    على صعيد اللعب بالقدمين يبدو أن شتيجن هو الأفضل حيث تبلغ نسبة تمريره الصحيح للكرة 85% بينما تتمحور نسب دي خيا وأوبلاك حول 50% ، إلا أنه يمكن تفسير ذلك في اختلاف أسلوب اللعب، شتيجن دائماً يطلب منه تمرير الكرة لأقرب مدافع أو لسيرجيو بوسكيتس، بينما دي خيا يطلب منها بالغالب إرسال الكرة طويلة نحو مناطق المنافس بسبب اعتماد الفريق على الهجمات المرتدة والكرات الهوائية، وكذلك الأمر بالنسبة لأوبلاك في أتلتيكو مدريد.

    Untitled