Marca

موقع سبورت 360 – استأصلت الصفقات التي أبرمها نادي برشلونة خلال الصيف المنصرم، الصورة السلبية التي رسمها عشاق الفريق الكتالوني حول اللاعبين الجدد الذين أثبتوا جدارتهم في المباريات الأخيرة، ليُخالفوا بذلك، التوقعات والمخاوف التي كانت لا تُبشر بخير.

وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن آرثر ميلو هو أول من أعطى التفكير الإيجابي بشأن التعاقدات الجديدة، حيث يُعد الشاب البرازيلي في الوقت الحالي، أحد الأعمدة الرئيسية في تشكيلة فالفيردي، وذلك بعدما أثبت أنه هو القطعة التي كانت تنقص البلاوجرانا لاستعادة هويته في وسط الملعب.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن إصابة صامويل أومتيتي فتحت الباب أمام كليمونت لينجليت ليفوز بمقعد مستحق في التشكيلة الأساسية، حيث استغل اللاعب الأندلسي السابق الفرصة بالشكل المثالي، وحتى مع عودة بطل العالم، فإنه سيكون من المنطقي أن يقوم إرنستو فالفيردي بتقسيم دقائق اللاعب بين اللاعبيْن.

وأضافت الصحيفة المذكورة، أن أرتورو فيدال قدم مستويات أقل من آرثر ميلو وكليمونت لينجليت، لكن التشيلي يواظب على التطور الملحوظ والمناسب، مستفيداً من تجاوزه لمشاكل مواقع التواصل، وهو الآن بديل معتاد ويُعتبر اللاعب رقم 12 الذي يعطي الفريق الراحة والهواء النقي في الشوط الثاني.

وأشارت الصحيفة ذائعة الصيت، إلى أن مالكوم دي أوليفيرا، وهو اللاعب الوحيد الذي لا يعيش استقراراً داخل النادي الكتالوني، بسبب المشاكل البدنية وخروجه من حسابات فالفيردي، غير أن الهدف الذي سجله البرازيلي في مرمى إنتر ميلان قد يُغير وضعيته المُزرية 180 درجة نحو الأفضل.

يُمكنك أيضاً مشاهدة: سبب تسمية جماهير برشلونة لنادي إسبانيول بـ(الابن العاق)