5 أسباب تدفع فالفيردي لمواصلة الاعتماد على سواريز هذا الموسم

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أصبح لويس سواريز حديث الكوليز على شبكات التواصل الاجتماعي حول العالم مع انطلاق الدوري الإسباني وأثناء وبعد مبارة كأس السوبر الإسباني بين برشلونة وإشبييلة والتي انتهت بفوز الكتلان بهدفين مقابل هدف وحيد. حيث ظهر المهاجم الأوروغوياني بأداء ضعيف في المباراتين سواءً في إنهاء الفرص أو المساهمة في بناء الهجمات، مما أعاد لذاكرة المشجعين ضعف أداء البيستوليرو في بعض مباريات الموسم الماضي وإصرار المدرب على عدم تبديله.

    سواريز لاعب مثابر ومقاتل ويجب علينا ان نصبر عليه“، بهذه الكلمات دافع المستر فالفيردي عن مهاجمه بعد فوز الفريق بكأس السوبر الإسباني وكأس غامبر الودية بداية هذا الموسم.

     إصرار فالفيردي على إشراك سواريز في كل المباريات وعدم استبداله له أسباب يراهن عليها المدرب وهي:

    1) إحصائيًا: سواريز وميسي الأكثر مشاركة في الأهداف في الليغا آخر 3 سنوات

    قد تبدو هذه الإحصائية غريبة، حيث ساهم سواريز في 103 مباراة بتسجيل وصناعة 135 هدفًا خلال آخر 3 مواسم مقابل 134 هدفًا لأسطورة الفريق ميسي خلال نفس العدد من المباريات، مما يعكس أهمية سواريز في منظومة برشلونة في التسجيل وصناعة الأهداف، مبتعدًا بفارق كبير عن مهاجمين مثل كريستيانو وغريزمان وبنزيما.

    1

    2) سواريز مهاجم متكامل.

    يندر هذه الأيام أن نجد مهاجمًا متعدد المميزات مثل سواريز، حيث يجيد التسديد بكلتا القدمين من داخل وخارج المنطقة، كما يجيد الألعاب الهوائية والتسجيل بالرأس أو بألعاب أكروباتية، مقاتل ويتمتع ببنية جسدية قوية، بارع في التمركز للتسديد أو كلاعب محطة أو في الثنائيات مع ميسي أو لاعبي الوسط، يجيد التمريرات القصيرة والعرضيات الطويلة، سرعته جيدة مقارنة بعمره وبنيته الجسدية، ويتمتع بلياقة بدنية عالية.

    3) ميسي!

    اعتاد ميسي طوال المواسم الماضية على تكوين الثنائيات مع زملائه مثل ألفيس وتشافي وبيدرو وألبا ونيمار وسواريز، لم يبقى من هؤلاء سوى سواريز وألبا، وبقية اللاعبين حول ميسي مثل سيميدو وديمبلي ومالكوم وآرثر سيحتاجون لمزيد من الوقت للانسجام مع المنظومة. مما يجعل وجود سواريز على أرض الملعب عاملاً مساعدًا لميسي في بناء اللعب نظرًا للتفاهم العالي داخل وخارج الملعب بينه وبين سواريز.

    4) منذ إيتو .. لم ينجح أي رأس حربة مع برشلونة سوى سواريز.

    تعاقب العديد من المهاجمين على تشكيلة برشلونة منذ مغادرة إيتو، لكن لم ينجح أي منهم في اللعب كرأس حربة صريح (رقم 9)، إبراهيموفيتش لم يتمكن من التأقلم مع المنظومة، ديفيد فيا نجح بعدما تحول للعب كجناح أيسر، بينما تنقل أليكسس بين الجناحين رغم قدرته على اللعب في العمق، والبدلاء مثل الكاسير ومنير وساندرو لم يكونوا مقنعين.

    الواقع أن لويس سواريز بات مرجعًا لأي لاعب رقم 9 في برشلونة مستقبلاً، ولن يكون من السهل أبدًا تعويضه عندما يغادر الفريق.

    1534723242_072806_1534723398_noticia_normal

    5) عدم وجود مهاجمين عالميين في السوق حاليًا.

    يلاحظ في الميركاتو عدم توفر مهاجمين بطراز عالمي يناسب أسلوب البرسا في السوق حاليًا. اللاعب الوحيد الذي كان بارتوميو حريصًا على إحضاره هو غريزمان قبل أن تفشل الصفقة ويجدد عقده مع فريقه. بينما لا يزال ريال مدريد يبحث في السوق عن مهاجم يعوض جزئيًا رحيل كريستيانو في ظل العقم التهديفي لبنزيما، ويستمر غوارديولا في مانشستر سيتي بالاعتماد على أغوريو متذبذب المستوى وكثير الإصابات على أمل تحسن مستوى خيسوس.


    فالفيردي برر رهانه على سواريز بأن بداية الموسم تكون متذبذة: “هذا حدث في بداية العام الماضي كان لا يسجل ولكن عندما بدأ في تسجيل الاهداف ظل مستمراً في نجاحه”.

    كل الأسباب السابقة لا تنفي حقيقة أن مستوى سواريز في تراجع منذ الموسم الماضي خصوصًا في دوري أبطال أوروبا، وتنتظر الجماهير عودته لأدائه المميز المستقر الذي ساهم بشكل فاعل في تحقيق البرسا للثلاثية مع إنريكي وبقية الألقاب مؤخرًا. الأمر الذي إن تحقق فسينعكس بشكل مؤكد على عدد الألقاب التي سيحققها البلوغرانا هذا الموسم.

    لمتابعة الكاتب عبر حساب تويتر التالي

    @IBRA14FCB