برشلونة ضد إشبيلية في نهائي الكأس .. عوامل ترجح كفة كل فريق على الآخر

رامي جرادات 13:17 21/04/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يبحث برشلونة عن لقبه الأول هذا الموسم عندما يواجه إشبيلية في نهائي كأس ملك إسبانيا اليوم السبت خلال المباراة التي ستقام على ملعب واندا معقل أتلتيكو مدريد، في المقابل يأمل إشبيلية بمفاجأة البرسا وتحقيق اللقب الغائب عن خزائن النادي من 8 أعوام.

    ويعد برشلونة المرشح الأبرز للتتويج بلقب كأس ملك إسبانيا اليوم على حساب الفريق الأندلسي، فهناك العديد من العوامل التي ترجح كفته، لكن في الوقت ذاته يملك الفريق الأندلسي فرصة لا بأس بها لمضايقة رجال المدرب إرنستو فالفيردي وخطف اللقب منهم.

    5 عوامل ترجح كفة برشلونة

    برشلونة لا يخسر النهائيات

    السبب الأهم الذي يجعل برشلونة يقترب من التتويج بلقبه الـ30 اليوم هو أنه لا يخسر في النهائيات خلال السنوات الأخيرة سواء في الكأس أو حتى أي بطولة أخرى، حيث يملك الفريق شخصية البطل التي تعطيه أفضلية أمام أي فريق آخر.

    جميع النهائيات التي خسرها برشلونة منذ قدوم بيب جوارديولا في عام 2009 كانت أمام ريال مدريد باستثناء مرة واحدة فقط عندما خسر كأس السوبر الإسباني لمصلحة أتلتيك بيلباو.

    الراحة قبل المباراة

    ومن العوامل المهمة أيضاً هي الراحة التي تحصل عليها ليونيل ميسي ولويس سواريز قبل هذه المباراة، حيث ظهرت مشاكل بدنية على هذا الثنائي تسببت في تراجع مستواهما وإقصاء الفريق من دوري أبطال أوروبا بشكل غريب، لكن فالفيردي لم يشركهما في المباراة الماضية ضد سيلتا فيجو ليكونا على أتم الاستعداد لهذه المباراة المنتظرة، كما تم إراحة أيضاً جيرارد بيكيه وصامويل أومتيتي اللذان تأثر الفريق بمستواهما المنخفض مؤخراً.

    ببساطة .. ليونيل ميسي

    برشلونة دائماً الطرف المفضل بسبب امتلاكه ليونيل ميسي، وهو ما أكده فينشينزو مونتيلا مدرب إشبيلية أيضاً في مؤتمره الصحفي يوم أمس، حيث يمكن لميسي أن يحسم المباراة بأي لحظة حتى لو كان فريقه لا يقدم مباراة جيدة.

    وما يجعل ميسي سلاحاً فتاكاً اليوم هو أن الفريق الأندلسي يعد الضحية المفضلة لديه، فهو أكثر فريق هز شباكه خلال مسيرته الاحترافية بواقع 30 هدف خلال 32 مباراة خاضها ضده في مختلف البطولات.

    إشبيلية لا يعرف كيف يفوز

    مشكلة إشبيلية التي تجعله لا ينافس الكبار في الدوري الإسباني، والتي أقصته من دوري الأبطال أنه يفتقد لعقلية الفوز، حيث خسر الفريق العديد من المباريات هذا الموسم رغم انه كان يستحق الفوز وكان يمكنه ذلك بسهولة، ومباراة الذهاب ضد بايرن ميونخ دليل قوي على ذلك، حتى مواجهة الذهاب ضد مانشستر يونايتد انتهت بالتعادل رغم السيطرة المطلقة للأندلسيين.

    إشبيلية فريق دائماً ما يكون خطيراً، يصنع الفرص ويهدد المرمى باستمرار، لكنه ليس متمرساً بتحويل أداءه الجميل إلى أهداف وانتصارات، فحتى لو قدم الفريق مباراة كبيرة يمكنه أن يخسر اليوم ضد برشلونة بفضل فارق الجودة الذي يصب في مصلحة الأخير.

    حافز جديد للاعبين والمدرب

    لو اجتاز برشلونة اختبار روما في الإياب بنجاح، لكان التتويج بلقب كأس الملك ليس أولوية، فخسارته لن تكون كارثة على الفريق، لكن الوضع الآن أصبح مختلفاً، فرغم أنه حسم لقب الليجا عملياً إلا أن عدم التتويج بالكأس اليوم ستكون صدمة للجماهير والصحافة، وقد تدخل الفريق في أزمة إدارية جديدة، وربما يتم الإطاحة بالمدرب إرنستو فالفيردي.

    هذا الضغط يجعل المدرب واللاعبين يقدمون أفضل ما يمكن تقديمه للفوز في هذه المباراة، وربما يكون درس روما القاسي مفتاح التتويج باللقب الـ30 في كأس الملك.

    عوامل ترجح كفة إشبيلية

    أومتيتي السيئ .. وبيكيه الغير متوقع

    مستوى صامويل أومتيتي اليوم سيحدد بنسبة كبيرة نتيجة المباراة، فالمدافع الفرنسي كان سبباً رئيساً في خسارة نقاط في الليجا مؤخراً، وساعد روما أيضاً على الريمونتادا التاريخية، وبدأ هذا الانحدار في مستواه منذ الحديث عن إمكانية رحيله والعرض المقدم من مانشستر يونايتد، وبالتالي فإن إشبيلية قد يستفيد من الحالة الذهنية السيئة التي يعيشها اللاعب.

    ولن يكون أومتيتي نقطة الضعف الوحيدة في دفاع برشلونة، فهناك أيضاً شريكه جيرارد بيكيه الذي قدم أداء مميز هذا الموسم، لكن مشكلته تكمن في أنه قد يرتكب هفوة قاتلة في أي لحظة، وتكثر هفوات بيكيه بالعادة عندما يكون الفريق يمر بفترة فراغ كالتي يعيشها الآن.

    إشبيلية أثبت قدرته على إيقاف برشلونة

    الفريق الأندلسي لعب مباراتين كبيرتين ضد برشلونة في الليجا هذا الموسم، خسر الاولى بهدفين مقابل هدف، وتعادل في الثانية بهدفين لمثلهما، ويرى البعض أنه كان يستحق نتيجة أفضل في المباراتين في ظل الاداء المميز الذي قدمه.

    إشبيلية يحتاج اليوم للتركيز في التغطية الدفاعية على ليونيل ميسي ولويس سواريز وتضييق المساحات عليهما، كما ينبغي عليه استغلال الفرص التي تسنح له، وإذا فعل ذلك يمكنه فعلاً أن يهزم البرسا اليوم خصوصاً وأن الأخير لا يعيش بفترة طيبة من حيث المستوى الفني.