تورام يُبدي إعجابه بسياسة برشلونة ويتحدث عن ذكرياته في كأس العالم

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • صرح المدافع الأسطوري ليليان تورام أن ما يعجبه كثيرا في برشلونة هو وجود لاعبين في مدرسة الناشئين ، مشيرا إلى أن ذلك يمنح فلسفة الانتماء للفريق .

    واسترجع بطل كأس العالم سابقاً مع منتخب فرنسا عام 1998 والذي لعب لأندية موناكو وبارما ويوفنتوس ، مسيرته الرياضية كلاعب ، مبدياً أسفه أن فترته في برشلونة كانت في المنعطف الأخير منها حيث ارتدى قميص البلاوجرانا بين عامي 2006 و2008 .

    يشار إلى أن تورام (46 عاما) منشغل حاليا بالمؤسسة التي أنشأها ضد العنصرية ونادرا ما يتحدث عن كرة القدم .

    وتذكر المدافع الدولي السابق قائلا : ” حين وصلت لبرشلونة سألت نفسي : هل ما كنا نفعله سابقا ليس كرة قدم؟ ، اللعب في برشلونة مختلف للغاية ، حين وصلت إلى هناك كنت كبيرا للغاية (34 عاما) ، ولكنها كانت تجربة مهمة جدا بالنسبة لي ” .

    وزامل الدولي الفرنسي السابق حينها الكثير من اللاعبين الذين كانوا شبابا وقتها ، ومن أبرزهم : ليونيل ميسي وأندريس إنييستا ، بالإضافة لتشافي هرنانديز ورونالدينيو وديكو وآخرين .

    وعبر تورام ، الذي خاض 41 مباراة بقميص برشلونة على مدار موسمين ، عن إعجابه بفلسفة النادي الكتالوني : ” هي أكثر من مجرد نادٍ لأنها تعني أن كرة القدم أيضا أكثر من مجرد رياضة ” .

    وأقر اللاعب الذي خاض 142 لقاء دوليا بقميص الديوك أن اعتزال اللعب نهائيا عام 2008 كان قاسيا بالنسبة له ، ولكنه أوضح أنه وجد شيئا يملأ عليه وقته أكثر وهو العمل في المؤسسة التي أنشأها بهدف التوعية ضد العنصرية .

    وعلى جانب آخر ، استعاد تورام ذكريات مشاركاته في بطولات كأس العالم في نسخ 1998 و2002 و2006 ، وقال : ” كنت محظوظا بالفوز بالمونديال الأول عام 1998 أمام عائلتي وأصدقائي ، وكانت تجربة تعجز كلماتي عن وصفها ، كان حلم الطفولة ” .

    وأضاف : ” حين فزنا على البرازيل (3/0) قلت لنفسي : هذه ليست حقيقة ، ومازلت أفكر في هذا الأمر أحيانا ، أن ذلك لم يكن حقيقيا ” .

    وكان لتورام دور حاسم في هذا المونديال حين سجل هدفي فرنسا في نصف النهائي أمام كرواتيا (2/1) ، وهما الوحيدان باسمه طوال مبارياته الدولية مع الديوك .

    وصرح : ” ما يتعلق بالهدفين أمام كرواتيا يعد مزحة ، لقد لعبت مباريات كثيرة مع المنتخب ولست معتادا على التسجيل .. الأمر مثلما يقولون لك : انظر اليوم سيكون يومك ” .

    وتوج الفرنسيون ببطولة أمم أوروبا عام 2000 ليذهبوا إلى مونديال 2002 مدافعين عن لقبهم ولكنهم خرجوا من الدور الأول ، وعلق اللاعب السابق : “سارت الأمور معنا بشكل سيئ للغاية ، وأعتقد أنه كان ينقصنا التواضع ” .

    ثم تأهل منتخب الديوك لنهائي مونديال 2006 الذي خسروه أمام الأتزوري الإيطالي بركلات الترجيح ، حيث قال تورام : ” مع الوقت تدرك أن الأكثر أهمية ليس الفوز ، لأن هناك شخص واحد فقط هو من يفوز ، الوصول للنهائي أمر مهم للغاية ” .

    كما أوضح تورام أنه مبتعد حاليا عن كرة القدم وأنه لا يعرف إن كان سيتابع مباريات مونديال روسيا 2018 الصيف المقبل .

    وأضاف أن المرشحين للفوز باللقب هم : ” المرشحون الدائمين .. البرازيل وإسبانيا وفرنسا وألمانيا والأرجنتين .. إذا راجعت تاريخ بطولات كأس العالم ، ففي النهاية هي نفس الأسماء التي تفوز دائما ” .

    فيديو مهم : نجوم مانشستر سيتي يتغزلون بمحمد صلاح