الكلاسيكو .. هل ستنتهي معاناة فالفيردي أمام ريال مدريد؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • إرنستو فالفيردي وزين الدين زيدان

    لن تكون مهمة إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة سهلة حينما يزور ملعب سانتياجو برنابيو معقل ريال مدريد يوم السبت المقبل، المدرب الإسباني لطالما واجه الصعوبات وعانى أمام الفريق الأبيض خلال مشواره في عالم التدريب، وهو ما يشكل قلقاً إضافياً بالنسبة له قبل الكلاسيكو.

    مدرب برشلونة يتذوق بالوقت الحالي نشوة الانتصارات في البرسا ويعيش أوقاتاً سعيدة في البيت الكتالوني، البرسا يتصدر ترتيب الدوري الإسباني بفارق 6 نقاط عن أتلتيكو مدريد و 11 نقطة عن ريال مدريد الرابع، كما أن فريقه لم يتلقى أي هزيمة في الدوري الإسباني أو حتى دوري أبطال أوروبا مما يجعله في وضعية مريحة بعيداً عن الضغوط.

    لكن لن تكون النتائج الإيجابية هذه مصدر فرح لعشاق برشلونة في حال تلقوا الهزيمة الثالثة لهم على التوالي أمام ريال مدريد في عهد فالفيردي، البرسا سقط بالأداء والنتيجة قبل أشهر قليلة أمام الفريق الأبيض بنتيجة 5-1 في لقائي الذهاب والعودة من كأس السوبر الإسباني، وهو ما يجعل فرحتهم بصدارة الترتيب ناقصة في حال تلقوا الهزيمة مجدداً أمام الغريم.

    ما يزيد قلق فالفيردي أنه يعاني كلما زار سانتياجو برنابيو، فخلال 10 زيارات له للقلعة البيضاء حقق انتصاراً وحيداً في عام 2005، فيما تلقى 9 هزائم. 12 عام من المعاناة في البرنابيو تعززت بعامين إضافيين من النكسات أمام ريال مدريد بشكل عام، ففي آخر 6 مواجهات تلقى 6 هزائم، وفي آخر 10 مواجهات ضد الريال تعادل مرة واحدة وحقق انتصار وحيد وتلقى 8 هزائم، وفي آخر 15 مواجهة تلقى 12 هزيمة وتعادل مرتين فقط وحقق انتصاراً وحيداً.

    وربما لا يكون من العدل الحديث عن نتائج فالفيردي المحبطة أمام ريال مدريد باعتبار أنه كان دائماً يتولى تدريب مجموعة من اللاعبين ليسوا بمستوى وقوة لاعبي الريال، إلا أن مواجهتي الكلاسيكو الأخيرتين دقت ناقوس الخطر وربما زادت من حيرة إرنستو باعتبار أنه يدرب فريق قوي هذه المرة، حيث وجد نفسه عاجزاً عن مجاراة الفريق الأبيض الذي لم يواجه صعوبة تذكر في تحقيق انتصارين في ظرف 3 أيام.

    لا يوجد شك في أن قلق فالفيردي وتوتره يزدادان باقتراب مواجهة ريال مدريد في معقله، فما عاناه أمامهم في السنوات بل والأشهر الأخيرة ليس بالأمر الهين، وهو ما سيدفعه للعمل أكثر وأكثر حتى يضع حداً لكل هذه النكسات.