ميسي يحتفل في البرنابيو

نجح ليونيل ميسي في قتل ريال مدريد في البيرنابيو لكي يعيد الأمل لبرشلونة في الليجا بهدف فوز قاتل في الدقيقة 92.

المباراة بها نقاط تحليلية كثيرة يستحق الوقوف أمامها والتي حسمت بشكل كبير النتيجة التي انتهت بها المباراة.

جاريث بيل

جاريث بيل

– في البداية يجب إلقاء اللوم على زين الدين زيدان بٌإقحام جاريث بيل من البداية وهو ليس جاهز 100% وفي نفس الوقت يمتلك إيسكو الذي يقدم مستوى مبهر مع الريال هذا الموسم وأنقذه في أخر مباراة بالليجا ضد خيخون، خسارة لاعب مهم وتغيير في البداية كان شيء صعب.

– ميسي ساحر والساحر خارج التوقع وخارج عالمنا الافتراضي فهو قادر على صنع كل شيء من لا شيء وقيادة البرسا للفوز، ميسي اليوم كان غير قابل للإيقاف من البداية للنهاية تحركاته السريعة ومثابرته على التحرك وقيادة الفريق فميسي تواجد في كل مكان سواء خط الوسط أو الجناح الأيمن وحتى الضغط على لاعبي ريال مدريد وقطع الكرة كان متميز جداً.

زيدان حاول بشتى الطرق إيقافه بداية من كاسيميرو الذي لم يستطع فعل شيء سوى ضرب ميسي وكان يستحق الطرد ثم بعد تغيير كاسيميرو فشل راموس أيضاً في إيقافه وتعرض للطرد ثم فشل كوفاسيتش مثل البقية و تعرض للإنذار.

ليونيل ميسي

ليونيل ميسي

ميسي تعرض للعرقلة أكثر من 8 مرات من الخلف و بالكوع ومن الأمام و القدمين واليد ولم يقف وسجل هدفين عندما يكون في دفة القيادة يصعُب إيقافه فقط شاهد إبداعه!.

– أفضل مباراة دفاعية لبرشلونة هذا الموسم بدون منازع في رأيي بالرغم من استقبال الفريق هدفين، خوردي ألبا وتغطية دائما مميزة وثقة بيكيه و أومتيتي في الصعود بالكرة والتدخلات الناجحة ضد رونالدو وبنزيما والشيء الأهم الذي كان فارق للبرسا دقة توقع تمريرات ريال مدريد.

Real Madrid's Keylor Navas in action with Barcelona's Luis Suarez

– تير شتيجن تألق و كيلور نافاس تألق ولكن تير شتيجن تصدياته في رأيي كانت أكثر أفضلية و أكثر منع الأهداف المحققة فشتيجن تصدى لـ11 فرصة بينما نافاس لـ6 فقط.

البعض ينتقدني عندما قلت أن شتيجن أكثر من مجرد حارس ولكن من عام 2012 وحتى الآن مازلت مقتنع بأنه سيكون الأفضل في العالم خلال السنوات المقبلة لأنه يستحق ذلك.

– لا أحد يستطيع ينكر شخصية ريال مدريد في العودة بعد طرد راموس وتغيير خاميس المميز الذي قلب الأمور لكن الاندفاع كان سبب في هدف الخسارة لأن بأي حال من الأحوال تقدم سيرجي روبيرتو كل هذه المسافة دون ضغط وتحرك ميسي بدون رقابة كانت بسبب هذا الاندفاع.

في النهاية الليجا مازالت مشتعلة و السبب ليونيل ميسي الذي يحيي البرسا من جديد في موسم سيء.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك