الكلاسيكو .. هل يستفيق ميسي بعد 3 أعوام من السبات؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • وهل هناك أفضل من ليونيل ميسي في مواجهة ريال مدريد؟ المهاجم الأرجنتيني شكل منذ نعومة أظافره سلاح فتاك بالمنافس الملكي في الدوري الإسباني وغيره من البطولات، أفضل لاعب في العالم 5 مرات لطالما كان أفضل لاعبي الكلاسيكو، كيف لا وهو الذي سجل 21 هدفاً في تاريخ المواجهات كأكثر من سجل في شباك الريال على مر التاريخ.

    لكن ميسي الحاسم والمرعب في مباريات الكلاسيكو لم يعد كذلك في العامين الماضيين، وبالتحديد منذ أن سجل الهاتريك في شباك ريال مدريد في مرحلة العودة من الدوري الإسباني موسم 13\2014 والذي أقيم في 23 مارس من عام 2014، أي قبل 3 أعوام وشهر.

    6 مواجهات كلاسيكو أقيمت منذ ذلك الحين لم يستطع خلالها ميسي تسجيل أي هدف، 514 دقيقة من الصيام عن التسجيل بدون الوقت بدل الضائع، رقم سلبي وكبير جداً على نجم بمواصفات ونوجمية ليونيل ميسي.

    وتعتبر هذه المدة الأطول التي لا ينجح فيها ميسي بهز شباك ريال مدريد، سواء بعدد المباريات المتتالية، أو من ناحية المدة بالأيام، حيث كانت أطول فترة سابقة له هي عدم التسجيل في أي كلاسيكو خلال عام كامل، منذ أغسطس عام 2011 وحتى أغسطس عام 2012.

    ميسي الآن مطالب بالتسجيل أكثر من أي وقت مضى لعدة أسباب، أولاً لإنقاذ لقب الليجا قبل أن يتجه إلى خزائن ريال مدريد، وثانياً لمراضاة عشاق برشلونة بعد الإقصاء من دوري أبطال أوروبا، وثالثاً لأن المسؤولية تقع على أكتافه بشكل أكبر في ظل إيقاف نيمار دا سيلفا.

    عودة ليونيل لقمة مستواه في الكلاسيكو ضرورية ولا غنى عنها في ظل الظروف الصعبة جداً التي يمر بها برشلونة، تردي مستوى خط الدفاع وخط الوسط تتحتم على الأرجنتيني أن يأخذ الأمر على عاتقه حتى يريح فريقه قليلاً من الضغط ويجعلهم في وضعية مريحة في المباراة.

    طبعاً التسجيل في شباك ريال مدريد في ظل الأسماء المميزة المتواجدة على مستوى الأفراد ليس بالأمر السهل، لكن هنا يأتي دور النجوم الكبار.