5 ضربات موجعة على الصعيد المعنوي لبرشلونة قبل الكلاسيكو

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لم يكن يتمنى عشاق برشلونة حول العالم ولا اللاعبون والمدرب لويس إنريكي أن يأتي لقاء الكلاسيكو ضد الغريم ريال مدريد في أوضاع كهذه، البرسا يمر بمرحلة سيئة جداً على الصعيد الفني والنفسي والمعنوي مما يجعل مواجهة ريال مدريد خطيرة على الفريق.

    ورغم أن مواجهة الريال دائماً ما تكون مختلفة وتدفع برشلونة للقتال على أرض الملعب وتقديم أداء مختلف ومميز حتى إن لم يكن في أفضل أحواله، لكن هذا لا ينفي أن هناك مؤشرات تؤكد وجود اهتزاز معنوي في صفوف الفريق.

    1- الاقصاء من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي. برشلونة آتي من إحباط شديد جداً في المسابقة الأهم خلال الموسم، الأمر لم يقتصر على الاقصاء بل في الاخفاق في تسجيل أي هدف في شباك يوفنتوس لمدة 180 دقيقة مما جعله خروج محزن جداً لرفاق ليونيل ميسي، الأمر الذي يلقي بظلاله على معنويات الفريق.

    2- ريال مدريد يتصدر ترتيب الدوري الإسباني بفارق 3 نقاط ويملك مباراة مؤجلة. ربما يعتبره البعض أمر محفز، لكن في وضع برشلونة الحالي يعتبر أمر محبط جداً، البرسا اعتاد زيارة البرنابيو في المواسم الأخيرة لحسم الصراع على لقب الدوري الإسباني لصالحه، ومع الإقصاء من دوري الأبطال يصبح الفريق أقرب لفقدان الثقة بقدراته.

    3- عدم مشاركة نيمار دا سيلفا في المباراة. عامل محبط آخر لأن نيمار يعتبر من أهم أعمدة الفريق، ومن أكثر اللاعبين مهارة وتميزاً وقدرة على حسب المباريات خصوصاً بعد تحسن مستواه في عام 2017.

    4- رحيل لويس إنريكي في نهاية الموسم. عدم معرفة اللاعبين بهوية مدربهم في الموسم المقبل، مع خسارة ترتيب الدوري الإسباني والخروج من دوري الأبطال، كل ذلك سيزيد من إحباط الفريق وربما يفقده الرغبة في القتال على أرض الملعب.

    5- إمكانية تحقيق ريال مدريد ثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. عامل محبط جداً بالنسبة لبرشلونة فحينما ترتفع الثقة في كفة الريال تنخفض بالمقابل في كفة البرسا، ليس من السهل على الفريق الكتالوني رؤية غريمه قريب من تحقيق الألقاب الكبرى وهو يفقد هذه الفرص تدريجياً.