إيبار خصم برشلونة .. الفريق الذي عذب ريال مدريد وإشبيلية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ميسي يتخطى داني جارسيا لاعب إيبار

    إيبار، ليس منافس جديد على الساحة الإسبانية، وليس هو الفريق الذي يقلق برشلونة قبل مواجهتهما في الجولة التاسعة عشر من الدوري الإسباني، فيكفي القول بأن البرسا حقق انتصارات كاسحة على نفس الفريق آخر موسمين حتى تشعر الجماهير واللاعبين بالراحة النسبية قبل اللقاء.

    برشلونة حقق في الموسمين الماضيين 4 انتصارات متتالية على حساب إيبار بعضها بنتائج ساحقة مثل الفوز في الملعب البلدي إبوروا في مارس من عام 2016 بأربعة أهداف دون رد، علماً أن الفريق الباسكي المغمور سجل في مرمى البرسا هدف واحد فقط في 4 مواجهات.

    ورغم النتائج الإيجابية للبرسا ضد إيبار كما أسلفنا الذكر، إلا أنه من المفترض على اللاعبين والمدرب لويس إنريكي أن يأخذوا حذرهم حين زيارة شمال اقليم الباسك فالمنافس يبدو أنه يملك من الإمكانات ما تجعله يحقق بعض المفاجآت ضد فرقة المقدمة.

    ريال مدريد متصدر ترتيب الليجا أحد الفرق التي تعرضت لصدمة التعثر ضد إيبار، فحينما تواجه الفريقين في سانتياجو برنابيو خلال الجولة السابعة الجميع كان ينتظر تحقيق رجال زين الدين زيدان انتصار مريح، لكن المفاجأة بانتزاع رجال المدرب مينديليبار نقطة ثمينة من فم الأسد وفي عرينه.

    تعادل إيبار ضد ريال مدريد ليس هو النتيجة الوحيدة الجيدة له في الموسم الحالي، حيث سبق ذلك تعادله مع إشبيلية وصيف المتصدر في الموسم الحالي حينما تواجها في الملعب البلدي خلال الجولة الرابعة، الغريب في تلك المواجهة أن الفريق الباسكي لعب بعشرة لاعبين طوال الشوط الثاني بعد طرد مدافع يويل، ثم أكمل الدقائق الأخيرة بتسعة لاعبين بطرد داني جارسيا، ورغم ذلك لم يستطيع إشبيلية تحقيق الانتصار!

    الفريق الباسكي حقق نتائج إيجابية أيضاً ضد فرق المقدمة مثل الفوز على فياريال وريال سوسيداد وسيلتا فيجو، كما هزم فالنسيا في الجولة الثانية، كل ذلك يجعل برشلونة في حالة تأهب للتعامل مع عناد المدرب مينديليبار.

    ولا أقول بأن إيبار لا يمكن قهره، فهو في الحقيقة فريق عنيد ومثابر لكن سبق له السقوط في معقله قبل نحو أسبوعين أمام أتلتيكو مدريد بهدفين دون رد، نتيجة توحي لنا بأن البرسا قادر على تحقيق انتصار مريح إن تعامل مع اللقاء بجدية منذ الدقيقة الأولى.

    التراخي من برشلونة وتوفير المجهود مرفوض الليلة قبل حسم النتيجة بفارق هدفين على أقل تقدير، لأن صاحب الأرض يملك معنويات وذاكرة جيدة حول اللعب ضد فرق المقدمة في الليجا خلال الموسم الحالي، وفي حال منحته المزيد من الثقة فسوف يجعل الأمور مستعصية عليك.

    فرصة برشلونة تبدو كبيرة للعودة بالنقاط الثلاث، لكن يجب توخي الحذر…