حسب العديد من التقارير الصحفية الإسبانية المؤكدة وصاحبة المصداقية الكبيرة أوضحت اليوم بأن نادي برشلونة الإسباني توصل لأتفاق مع المدافع البرازيلي سيدني الذي يلعب مع نادي ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني على سبيل الإعارة لمدة موسمين قادماً من نادي بنفيكا البرتغالي.
صراحة قرار والتفكير في التعاقد مع لاعب يشغل مركز قلب الدفاع بإمكانيات لاعب مثل سيدني قرار صادم جداً بالنسبة لأي مشجع من مشجعي البرسا للعديد من الأسباب التي سأوضحها في النقاط الأتية.
لو نظرنا على مسيرة سيدني في كرة القدم فسنرى أنه بدأ بداية مميزة جداً مع نادي أنترناسيونال البرازيلي وقدم مستوى أكثر من رائع عام 2007 مع الفريق الأحمر بحصد الفريق للقب كوبا سودا أمريكانا ثم بعدها أنتقل لنادي بنفيكا البرتغالي بقيمة 8 مليون يورو تم دفعها على دفعات للحصول على حقوقه التجارية كاملة.
مع بنفيكا الامور لم تكن مميزة جداً فقد قدم مستوى جيد في البداية ونجح في حصد مكان إساسي ولكنه أقصى من التشكيل الاساسي بشكل متواصل ولم يستطع تعويض رحيل المدافع البرازيلي دايفيد لويز لتشيلسي عام 2010 أو حتى يحافظ على موقعه في التشكيل الإساسي وبالتالي رحلات إعارة غير ناجحة مع نادي يشكتاش التركي وإسبانيول الإسباني.
حتى الموسمين مع نادي ديبورتيفو لاكورونيا لم يكونوا على المستوى المبهر في رأيي لأن يقوم نادي بحجم وقوة ومكانة برشلونة بالتعاقد معه فهو لعب 65 مباراة لم يسجل أي أهداف بل بالعكس سجل أهداف عكسية وصلت لأربع أهداف منها هدف في مرماه ضد برشلونة في مباراة الموسم الماضي كما انه شارك في المباراة التي سحق البرسا خلالها الديبور بثمانية أهداف!.
سيدني فنياً لاعب ضخم البنيان ويبلغ طوله 185 سم وسيُكمل عامه الـ27 العام المقبل وهو من المدافعين الذين لا يمتلكون سرعات على الاطلاق ولكن يمتلك قوة وقدرة على الألتحام وقطع الكرات الرأسية والكرات المشتركة ولكنه ايضاً لا يمتلك أي ميزة للمدافع هجومياً ولن يكون حل أمثل لمواجهة أي لاعب صاحب مهارات وسرعة.
من الواضح أن تكتيك أدارة برشلونة خلال الفترة الحالية هو التعاقد مع لاعبين أقل من المستوى الاول ليكونوا دكة بدلاء قوية نوعاً ما لسد الثغرات في فترات معينة في الموسم وفي نفس الوقت موازنة الأمور المالية حتى يستطيع الفريق أجراء صفقة قوية خلال ميركاتو الصيف.
لكن في نفس الوقت التعاقد مع لاعبين بهذا المستوى لمجرد أن المبلغ الذي سيتم دفعه قليل سيعود بالسلب على الفريق وسنرى لاعبين على نفس طريق دوجلاس وجيريمي ماثيو وتشيجرينسكي سابقاً!.
