خطف المهاجم الإسباني الأنظار في وسائل الإعلام والصحف العالمية بمشاركته في مباراته الأولى بعد عودته إلى أتلتيكو مدريد والتي انتصر بها الفريق على خيتافي بهدفين نظيفين.

كوستا خاض أولى مباراياته كأساسي في ولايته الثانية مع الروخي بلانكوس بعد انتهاء العقوبة التي كانت مفروضة على النادي، وكعادته، أثار الكثير من الجدل بتصرفاته خلال اللقاء بدخوله في مناوشات مستمرة مع لاعبي الخصم.

وتمكن كوستا من تسجيل الهدف الثاني لأتلتيكو مدريد في الدقيقة 68، لكنه تلقى البطاقة الصفراء الثانية وطُرد من المباراة في نفس اللحظة بسبب احتفاله المبالغ به مع الجماهير في المدرجات.

ولم يكن كوستا محور حديث الصحف الإسبانية وحسب، أو الإنجليزية كونه لعب هناك لثلاثة سنوات، بل والصحف العالمية أيضاً التي رصدت ما فعله المهاجم الإسباني ذو الأصول البرازيلية.

صحيفة فرانس فوتبول عنونت “عودة مذهلة .. لا تنسى”، وأشارت إلى الهدف الذي سجله ثم تعرضه للطرد، كما أبدت إعجابها بالعلاقة التي تربط اللاعب بالجماهير.

بينما قالت منافستها ليبارسيون “لا شيء تغير، نفس الطريقة” وأضافت “ابتعاده عن الملاعب لستة أشهر لم يغير فيه شيء، احتكاكه مع المنافسين، ذكائه، موهبته، انفعاله مع الجماهير، لا شيء تغير”.

وبالانتقال إلى ألمانيا، عنونت صحيفة دير شبيجل عبر موقعها الرسمي “لقد وعد بعرض، وأوفى به”، مشيرة إلى أن اللاعب كان قد وعدة أنه سيعود أقوى من السابق، وهو ما فعله في مشاركته الأولى كأساسي.

أما العنوان الأكثر إثارة، فكان من نصيب صحيفة تايمز البريطانية “عاد الشرير المفضل لدى الجميع”، كذلك الأمر بالنسبة لصحيفة كورييري ديلو سبورت التي وضعت عنواناً مثيراً هي الأخرى “المعتاد من دييجو كوستا، الطيب والسيئ”.