الميلان دائماً قادر على تخطي الصعوبات

16:58 20/06/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 عمير الجسمي

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    ينتظر جمهور الميلان الموسم الجديد بفارغ الصبر، و يعود السبب في ذلك لوعود رئيسه الإيطالي (سيلفيو بيرلسكوني) الذي وعد الجمهور بسوق انتقالات قوية بل وصرح بأن الميزانية مفتوحة للفريق مع تقديرات بسوق قد تصل إلى 140 مليون يورو .

    و لا شك بأن شراء الملياردير التايلندي (بي تايتشبول) لحصة 48% يعد الخبر الأسعد لجماهير الرسونيري ، التي تأمل أن تتخلص إدارته من عادة البخل لديها في المواسم الأخيرة فالميلان فريق عريق و جمهوره متعود على الألقاب و لا شك بأن المستوى الذي يقدمه الفريق حالياً لا يتناسب و مكانته العريقة .

    و بالحديث عن ألقاب الميلان نرى أن الوضع الذي يعيشه الميلان في المواسم الأخيرة لا يعد غريباً على جماهيره  ، فالفريق عاش مراراً نفس الوضعية و كان في كل مرة يعود قوياً  ، و يشبه حاله في ذلك طائر العنقاء الأسطوري الذي كل ما اقتربت نهايته عرف كيف ينهض من رماده أكثر قوة .

    و منذ عام 1950 و الفريق يمر بين فترة و أخرى  بظروف مشابهة  مع وضعه الحالي و لعل القاسم المشترك في الخروج من تلك الأزمات كانت دائماً سوق انتقالات قوية و مهمة أدت إلى انتشال الفريق و عودته إلى القمة بسرعة وهنا سرد لبعض الأمثلة عن علاقة عودة الميلان السريعة بسوق انتقالاته :

    بداية الانطلاقة و الثلاثي السويدي  ( 1950 – 1959 )

    مع عودة الدوري الإيطالي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية استطاع الفريق التعاقد مع الثلاثي السويدي (غونار نوردال ، نيلس ليدهولم ، وغونار غرين ) الثلاثي الذي تألق مع منتخب السويد في أولمبياد 1948 هذا التعاقد الذي مكن الفريق من إحتلال مراكز متقدمة و من ثم الظفر بعدة ألقاب ، و لا ننسى التعاقد مع النجم الأورغواياني (خوان ألبرتو سيكافينو)

    المحصلة :  4 بطولات للدوري الإيطالي  ( بالتالي إنهاء ما يقارب 50عام من دون بطولات ) كما و استطاع الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه و خسر اللقب إمام ريال مدريد في عام 1959 .

    الكارثة و المنقذ  ( 1986 – 1995 )

    مع بداية حقبة الثمانينات و بعد الظفر بلقب الدوري العاشر ، صدم الجمهور الميلاني بفضيحة (توتونيرو) و هي فضيحة الرشاوي بين اللاعبين و التي تورط بها رئيس الميلان في حينها (فيليس كولمبو) ليهبط الفريق بعدها إلى الدرجة الثانية رفقة نادي لاتسيو بحكم المحكمة ، و رغم عودة الميلان السريعة في الموسم التالي إلا أن المشاكل لم تغادر الفريق  و السبب  يعود في ذلك  لمغادرة الكثير من النجوم ، و الذي بدوره أدى إلى هبوط الفريق مرة أخرى إلى الدرجة الثانية ، و ما زاد المشكلة تعقيداً هروب رئيس النادي (جيوزيبي فارينا) بأموال خزانة النادي .

    استمر تدهور النادي حتى عام 1986 ، و الذي أتم فيه رئيسه الحالي (سيلفيو بيرلسكوني) عملية شراء الفريق و أطلق حينها جملته الشهيرة (سأجعل العالم يعرف إيطاليا على أنها بلد نادي الميلان) .

    الرئيس الجديد بات المنقذ لجماهير الفريق ، و لم يتأخر في تعزيز الصفوف و بدأ بوضع خطط مستقبلية لتحقيق أهدافه ، حيث قام بجلب كل من (روبيرتو دونادوني) من أتالانتا و (كارلو أنشلوتي) من روما  و (فليبو غالي) من فيورنتينا بالإضافة إلى تعاقده لاحقاً مع نجمي منتخب هولندا (رود خوليت) و (ماركو فان باستن) ثم ضم إليهم النجم الهولندي الآخر (فرانك ريكارد) ، و لعل أحد أهم تعاقداته كانت تعيين المدرب الإيطالي الشهير (أريجو ساكي) .

    المحصلة :  3 ألقاب دوري أبطال أوروبا ، 5 بطولات للدوري الإيطالي ، 3 بطولات سوبر أوروبي ، 3 بطولات سوبر إيطالي .

    نهاية العصر الذهبي  و نجوم أودينيزي ( 1997 – 1999 )

    بعد سنوات من سيطرة الميلان على المسابقات المحلية و الأوروبية  كان لا بد من انتهاء العصر الذهبي للميلان ، و تراجع الفريق بداية من موسم 1996/1997 ليحل الفريق في المركز الحادي عشر ، و في الموسم التالي 1997/1998 استمر الفريق في أدائه المخيب و حل في المركز العاشر .

    هذه النتائج المخيبة جعلت الرئيس (سيلفيو بيرلسكوني) يتحرك في سوق الانتقالات التالية و يجلب كل من المدرب (ألبيرتو زاكيروني)  و الهداف الألماني (أوليفر بيرهوف)  والمدافع الدنماركي (توماس هيليفغ) من أودينيزي .

    المحصلة : 1 لقب للدوري الإيطالي و ذلك في موسم  1998/1999 .

    ثورة النجوم  ( 2002 – 2007 )

    بعد الدخول في الألفية الجديدة تفاءل جمهور الميلان بشدة بعد التوقيع مع النجم الأوكراني (اندريه شيفشينكو) ، الذي كان هدف كبار أندية أوروبا ، إلا أن هذه الصفقة لم تكن كافية لحصد الألقاب في المواسم الثلاث التالية ، ليعلن الفريق في صيف 2002 عن حملة تعاقدات كبيرة حيث ضم الفريق كل من النجم البرازيلي (ريفالدو) و النجم الإيطالي (اليساندرو نيستا) و النجم الهولندي  (كلارنس سيدورف) و النجم الدنماركي (جون ديل توماسين) ،  قبل أن يدعم الفريق في السنة التالية بنجمي منتخب البرازيل (كافو) و (كاكا)  ومعظم هذه الأسماء استمرت مع الفريق حتى عام 2007 .

    المحصلة : 2 دوري أبطال أوروبا ، 1 بطولة الدوري الإيطالي ، 1 كأس إيطاليا ، 1 كأس العالم للأندية ، 1 كأس السوبر الأوروبية ، 1 كأس السوبر الإيطالية .

    هذه لمحة بسيطة عن مدى علاقة عودة الميلان للألقاب بسوق انتقالاته ، و السؤال الصعب لدى جماهير الميلان أي سوق انتقالات يجهزها لهم الرئيس (سيلفيو بيرلسكوني) و مدى تأثير الملياردير التايلندي (بي تايتشبول) في هذه السوق .

    للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا



    أقرأ أيضاً جميع أبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا