انريكي والتحول من الفشل لمدرب العام !

00:32 11/06/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 علي خالد

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    انريكى مدرب العام عن جدارة واستحقاق فهل لكم ان تتخيلوا أن نصف موسم هى التي جعلت من الاسباني مدرب العام .نصف موسم جعلته على الأعناق بعد ان كان على وشك الرحيل والانهيار فتعالوا معي نسترجع لحظات وملابسات تعيين انريكى مدربا للبرسا .

    موسم كارثى للنسيان والبحث عن بديل يعيد البرسا للحياة .

    نعم فهو أشبة بالكارثة  لبرشلونة فالبداية الفوز بكأس السوبر على حساب اتليتكو بالتعادل وأداء باهت ثم الخروج من البطولات الثلاثة خالي الوفاض والهزائم التي لم تحدث منذ سنوات كل هذا جعل موسم برشلونة وصمه عار وجعل رحيل تاتا أمر لابد منة .

     بدا البحث عن مدرب يعيد للبرسا سحرها  فهناك عدة اسماء طرحت مثل يورجن كلوب وفالفيردي وانريكى  إلا أن الترشيحات انحصرت في اسمين هما فالفيردي مدرب اتليتك بلباو نظرا لما قدمة مع الفريق الباسكى من أداء وصعودهم الي دوري الإبطال , والاسم الثاني هو لويس انريكي مدرب سيلتا فيجو حيث قدام أداء جيد مع سيلتا ووضعهم في العشرة الأوائل في الليجا بعد أن كان الفريق يعاني كل عام من دوامه الهبوط .

    إلي أن تم الاستقرار على  انريكي فبخلاف ما قدمه مع السيلتا الا انه ابن البرسا يعرف ما يريده الكتلان فضلا عن انه كان مدرب لفريق الرديف وقام بتصعيد بوجان وبوسكيتس  وقدم معهم أداء ممتاز كل هذا حسم الأمر لانريكى بالرغم من النقطة السوداء في تاريخه التدريبي فترة روما  وما شهدته من تخبطات ونتائج هزيلة وخلافات مع النجوم أبرزهم توتي .

    تخبط وخلافات ثم صحوة واستعادة السحر والكبرياء 

     بداية التخبط كانت هزيمة أمام الغريم التقليدي ريال مدريد ثم سيلتا فيجو هزيمتين هزت عرش انريكي  وأبعدته عن الصدارة بفارق 4 نقاط وزاد الأمر صعوبة هزيمة سويسداد وجلوس ميسي احتياطيا من هنا بدأت الاقاويل تعلو برحيل انريكى الأمر لم يكن بسبب الهزيمة إنما بسبب الخلاف مع ميسى فبرشلونة يتلخص فى ميسى حيث أن هذا الخلاف من الممكن ان يفكك البيت الكتالوني مثلما حدث مع توتي وانتهي موسم روما بلا ألقاب وبمركز مخزي .

    إلا إن الأمر لم يدم كثيرا فتبددت الخلافات واستعاد البرسا سحرة فبعد مباراه سويسداد بدأ البرسا بقيادة انريكي أنشودة النصف موسم التاريخية حيث استعاد الصدارة من الريال وتوج بها أمام اتليتكو في الكالديرون وحسم كاس المللك ليختم انريكي الموسم ختام مسك بالتتويج بدوري الإبطال والثلاثية الثانية لبرشلونة والاولي له كمدرب .

    للعلم : انريكي لعب 60 مباراة هذا الموسم فاز في 50 وتعادل في 4 وتعرض للهزيمة في 6 مباريات . فبداية انريكى مع البرسا أفضل من بداية جوارديولا فهل هذا مؤشر علي تفوق انريكي علي صديقه أم أنها مرة ولن تتكرر.

    للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا



    أقرأ أيضاً جميع أبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا

    كلمات مفتاحية