ماذا بعد الـ222 مليون والأهم ماذا بعد ميسي؟

علي العبوشي 01:37 23/08/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ليونيل ميسي

    أظن أن الجميع متفق على أن المرحلة الحالية التي يمر بها برشلونة كنادي وإدارة وأداء من الموسم الماضي وصولاً للمرحلة الحالية هي ليست الأفضل إن لم تكن الأسوأ منذ الفترة الذهبية التيكي تاكا غوارديولا.

    و إذا عدنا للموسم الماضي بالتحديد بشكل أكبر و شاهدنا ما قدمه ميسي للفريق و الإعتماد الذي كان يزداد عليه بشكل شبه كامل مع الأخذ بالاعتبار وجود  الـMSN في تلك الفترة لا يختلف الكثير على أن الموسم الماضي أحد أفضل مواسم الأرجنتيني على الناحية الفردية من حيث الأداء، و الآن برحيل نيمار أحد أضلاع الثلاثي الهجومي في برشلونة.

    و بعد أن وصل ميسي للـ30 عاماً ذهل صنع النادي رؤية مستقبلية و فكر بشكل برشلونة بعد انتهاء حقبة الليو؟.

    إن كان الإعتماد والخطة الأساسية هي نيمار لقيادة الفريق ويصبح النجم الأول فإن “الغدار” نفذ صبره و تم إغراؤه بالعطر الباريسي وقرر الرحيل وفي تلك اللحظة تبين أنه لا وجود لخطة بديلة على الأقل في الوقت الحالي.

    باستمرار الوضع على حاله ولن نفترض أنه سيبقى حتى اعتزال ميسي لكن لنفترض حدوث الغياب بسبب الإصابة، لا خطأ بأن تجعل خطتك مناسبة لأفضل نجوم فريقك فهذا ماتفعله أغلب الأندية لكن الخطأ أن تقف عاجزاً في حال غياب هذا النجم.

    22

    قبل فترة كان الإنتقاد يطال الريال على اعتماده على كريستيانو وضياع الفريق في حال غيابه وبعدها أصبح غياب مودريتش يعني حالة أخرى من الضياع، إستطاع الريال في البداية أن  يؤمن بوجود مشكلة بحاجة لحل، بعد ذلك إستطاع الريال الوصول للحل المطلوب فأصبح لا غياب يؤثر والفريق بمن حضر.

    الريال وصل لقناعة عدم استمرار أي إسم إلى الأبد وعندها فقط إستطاع الإعتماد على جميع من لديه، فقط هناك إستطاع النادي الملكي الوصول لما نراه الآن.

    ما نرى الريال عليه حالياً لم يحدث بين ليلة وضحاها لكن الفرق الأساسي أن الريال قد استوعب تلك الفكرة بانتهاء حقبة الدون قبل حدوثها بعكس برشلونة حتى اللحظة.

    على برشلونة الإستيقاظ قبل أن يقرع جرس إنتهاء الحقبة الحالية ومواجهة الواقع وقتها لن يجد متسعاً لحل مثالي ستبدأ مرحلة من الحلول المؤقتة وهو إعلان لاستمرار مرحلة مشابهة للمرحلة الحالية لكن بدون وجود صاحب الرقم “10” الحالي.

    إن الإدارة المستمرة بدون رؤية مستقبلية للنادي ولا خطة عمل أساسية  وبديلة حين الحاجة للسير عليها ستؤدي إلى سحب النادي نحو الهاوية.

    أقسام متعلقة