ماركو أسينسيو: مسيرة نجم واعد

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ماركو أسينسيو

    سليمان منصوري – قالوا عنه أنه شبيه للبرازيلي كاكا،ثم قالوا إنه خليفة الإسباني راؤول ،ثم هنالك من سماه ميسي الجديد لكنه أثبث خلال موسم واحد أنه ماركو أسينسيو وفقط أنه جوهرة مدريد الجديدة وفتى الجماهير الملكية المدلل.

    ماركو أسينسيو ويليمسن من مواليد 21 يناير سنة 1996 بجزيرة بالما دي مايوركا بإسبانيا،تدرج ضمن مختلف الفئات السنية لنادي مدينته ريال مايوركا ليرقى للفريق الأول سنة 2013 حيث شارك مع الفريق في 37 مباراة أحرز من خلالها أربعة أهداف كانت في دوري الدرجة الثانية الإسباني ليخطف أنظار كشافي المواهب اللذين أعجبوا بمهارات اللاعب اليساري وكان نادي ريال مدريد السباق للإتصال باللاعب رفقة نادي برشلونة إلا أن عرض مسؤولي الميرينغي كان آنذاك أعلى بقليل من نظرائهم في برشلونة كما أن صيغة العقد كانت سببا في عدم إنتقال أسينسيو للبلاو غرانا حيث أراد النادي الكاتالوني دفع مبلغ الإنتقال على دفعات وهو الأمر الذي حول وجهة اللاعب الشاب للقلعة الملكية بعقد يمتد لستة سنوات مع إبقائه بفريقه موسما آخرا على سبيل الإعارة ليختتم موسم 2014/2015 بتتويج مع منتخب إسبانيا ببطولة أوروبا للشباب تحت 19 سنة بمساهمة فعالة من إبن مايوركا .

    بعد عودة اللاعب من الإستحقاق الدولي تهاطلت العروض على ناديه ريال مدريد بعد تواتر أخبار رغبة النادي بإعارة ماركو من أجل إكتساب بعض الخبرات والإحتكاك مع لاعبي النخبة في الليغا حيث بصم على موسم ناجح مع نادي إسبانيول برشلونة حيث شارك أساسيا في أغلب فترات الموسم،ليلفت أنظار مدرب ريال مدريد الفرنسي زين الدين زيدان الذي أعجب هو الآخر بيسارية أسينسيو وسارع بمطالبة رئيسه بيريز بإنهاء إعارته وضمه للفريق الأول صيف سنة 2016 أين كان النادي الملكي تحت طائلة العقوبة بالحرمان من التعاقدات خلال فترة الإنتقالات وتكون صفقة أسينسيو رفقة زميله موراتا الصفقتين الوحيدتين لريال مدريد بعد موسم حقق فيه الفريق لقب رابطة الأبطال الأوروبية للمرة الحادية عشر في تاريخه.

    ماركو أسينسيو

    ماركو أسينسيو

    بداية مشاركة إبن مايوركا مع نادي القرن العشرين كانت مميزة وليس أفضل من البدء أساسيا في لقاء السوبر الأوروبي أمام بطل اليوروبا ليغ نادي إشبيلية الإسباني و أي بداية،هدف رائع بتسديدة يسارية محكمة من خارج منطقة الجزاء كان أحد أهداف فريقه الثلاثة في المباراة ليساهم بفوز الريال باللقب بنهاية المباراة 3ـ2 وتبدأ الإشادات باللاعب الشاب الجوهرة المدريدية الجديدة الذي لم يتوقف عند هذا الحد بل سجل أول أهداف فريقه في حملة إستعادة لقب الليغا في أول مباراة في الدوري على ملعب الأنوييتا أمام نادي ريال سوسيداد ويثبث أقدامه بصفة أساسية مستغلا غياب النجم البرتغالي للفريق كريستيانو رونالدو بداعي الإصابة وهنا كان بيت القصيد.

    حيث كثر الحذيث عن إمكانية منح أسينسيو الفرصة في ظل عودة رونالدو ونجوم الفريق لمكاناتهم الأساسية إلا أنه كان لزيدان رأي آخر فهو آمن بالشباب الموضوعين تحت تصرفه ومنحهم الفرصة كاملة خلال فترات الموسم و تمكن من خلال تفعيل مبدأ المداورة من تحقيق ثنائية الليغا ودوري الأبطال بمجموعة متجانسة وخليط بين ذوي الخبرة والشباب أمثال أسينسيو وفاسكيز و إيسكو وموراتا وناتشو اللذين كان لهم دور فعال في تتويج الريال بالثنائية ،وكما بدأ موسمه بتميز أبى ماركو أسينسيو إلا أنه ينهيه بإقتدار بهدف فريقه الرابع في مرمى نادي يوفنتوس وحارسه بوفون بعد دخوله بديلا خلال المباراة.

    في الختام يبدوا أننا أمام موهبة ومشروع نجم جديد في عالم كرة القدم ،كيف لا وكل معالم ومقومات النجوم واللاعبين الكبار إجتمعت في الفتى الخجول الذي لا يزال يذكر بداياته مع نادي مايوركا وكيف كان لنجم التنس الإسباني رافائيل نادال دور في حسم إختياره الإنتقال لريال مدريد،كل هذا في إنتظار الموسم القادم لمتابعة اللاعب في سبيل تتبيث أقدامه في تشكيلة بطل أوروبا ومحاولة إقتناص مكانة مع منتخب اللاروخا قبل مونديال روسيا 2018.

    لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك

    أقسام متعلقة