العلاقة بين زيادة كمية البروتين وأمراض الكُلى؟

حسين فاروق 19:51 28/11/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • البروتين والكلى

    من المعروف أن التغذية السليمة هي الأساس الأول لبناء العضلات القوية لجسم الإنسان، علمًا بأن العنصر الغذائي الأهم في هذا الإطار هو تناول البروتين، ليس فقط الموجود في المكملات الغذائية المعتادة، ولكن المتواجد في العديد من الأطعمة الطبيعية، والتي تحتوي بدورها على الأحماض الأمينية التي تساعد في تقوية العضلات.

    ومن أفضل أنواع البروتين، البروتين الحيواني، الناتج من اللحوم باختلاف أنواعها، أما البروتين النباتي، فهو يعد بروتين ناقص لأنه لا يحتوي على أحماض أمينية كاملة، وينقصه في الغالب حمض اميني أو أثنين.

    ويظل البروتين الحيواني أمر هام جدًا خاصة للاعبي كمال الأجسام ومن يسيرون على نظام واضح للتخسيس، حيث أن الجسم يستفيد أكثر بالبروتين الحيواني ويصدر نفايات بروتينية أقل عما يخرجها من البروتين النباتي.

    وتبدو مشكلة البروتين واضحة، فيما يتعلق بالكلى، حيث أن تناوله بكميات مفرطة، تجعله يتحول الى نفايات نيتروجينية تقوم الكلى بالتخلص منها في البول، وهو ما يرهق الكلى بشدة، خاصة لمرضى الكلى، وهو ما يجعل بعض الأطباء بألا يتعدى مرضى الكلى 0.6 جرام بروتين لكل كجم من وزن الجسم حتى لا تتدهور صحة كليتهم، ولكن دون توقف أو امتناع تام عن تناول البروتين.

    ويختلف الأمر بالنسبة لمن وصلت حالته إلى الفشل الكلوي، فلم يعد هناك حاجة لتقليل البروتين لأن المريض يقوم بعمل غسيل كلوي مستمر لإزالة النفايات كلها، على العكس فإن احتياجه للبروتين يزيد بسبب إزالة العديد من الأحماض الامينية الهامة من الكلى أثناء الغسيل.