الملح والتخسيس والتمارين الرياضية .. اكتشف العلاقة

حسين فاروق 18:25 31/07/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • الملح والتمارين الرياضية

    كثيرا ما نسمع مقولات تتهم الملح بأنه شيطان الطعام، فهو يرفع ضغط الدم، ويسبب أمراض القلب والبدانة، وبداية أي إصلاح للعضلات، تبدأ من إصلاح الملح.

    المثير في الأمر أن الدراسات الحديثة أثبتت أن الملح من المغذيات الرئيسة في الجسم، والتي نعتمد عليها كي نعيش، ولكن على مدى القرن الماضي ومع انتشار السمنة، أصبح الملح تهديد حقيقي، مثله مثل الدهون المشبعة، والسجائر، والراحة دون ممارسة النشاط الرياضي.

    وأصبحت أولى المبادئ التوجيهية للصحة العامة هي التقليل من الملح، ولكن الصحيح أنه يجب أن يكون هناك توازن في استخدام الملح، ولكن كيف يكون ذلك؟

    في الواقع فإن تناول الملح بأكثر من 2300 ملليغرام في اليوم الواحد، قد يؤدي إلى رفع ضغط الدم بنسبة تتراوح بين 0.2: 0.8 مم زئبق، ولكن في المقابل فبدون الملح لن تبقى الخلايا البشرية على قيد الحياة، فتقييد استهلاكنا من الملح يؤدي حتما إلى زيادة مستويات الأنسولين في الدم.

    بعد ذلك، تصبح عضلاتنا الهيكلية وخلايا الدهون أكثر مقاومة للأنسولين لمنع ارتفاع مستويات الأنسولين من التسبب في انخفاض مستوى السكر في الدم لدينا، مما قد يكون قاتلا.

    لذلك باختصار، اتباع نظام غذائي عالي السكر هو ما يزيد الدهون، وليس اتباع نظام غذائي عالي الملح!

    الأكثر إثارة أن إضافة الملح للماء، وشربه أثناء التمرين بمعدل 2300 ملليجرام من الصوديم أو ملعقة صغيرة من الملح على لتر كامل من الماء يساعد على تبريد الجسم بشكل أسرع وتحسين الدورة الدموية، وتحسين الأداء العام الخاص بك، لأن جسمك حينها سوف يكون أكثر رطوية، ويزيد من القوة، كما يساعد على إزالة السموم من الأنسجة العضلية ما يؤدي إلى انتعاش أسرع.

    بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة استهلاك الملح يساعد أيضا على منع الإصابات أثناء التدريبات الخاصة بك، وتحسين فترات الانتعاش الخاص بك، ويقلل من آلام العضلات والمفاصل.

    والعنصر الرئيسي المفيد في الملح هو اليود، والذي يجب أن نحصل عليه بشكل يومي بمعدل 150 ميكروجرام في اليوم.