يعد هرمون التستوستيرون، من أكثر الهرمونات أهمية لدى الرياضي، فهي المسؤولة عن تحقيق مكاسب العضلات، بشكل رئيسي، وهو ما يتحقق من خلال التمارين والتغذية.
ويلجأ البعض إلى تناول المنشطات لزيادة مستويات هذا الهرمون، ولكن في الواقع هناك الكثير من الوسائل الطبيعية التي تساعد على زيادة نسبة هذا الهرمون.
ويتم إنتاج هرمون تستوستيرون، أو هرمون الذكورة في الخلايا الموجودة بالخصيتين للذكور وفي المبيض للمرأة، وهو يساعد على زيادة تخليق البروتين الذي يؤدي إلى زيادة الإنتاج في العضلات، كما يزيد هرمون تستوستيرون من التحفيز الجنسي، وحرق الدهون، وصحة القلب والإدراك.
ويساعد التستوستيرون في بناء العضلات من خلال إصلاح الأنسجة العضلية المتضررة من التمارين مضيفا خيوط بروتينية جديدة، وهي عملية معروفة بتخليق البروتين، وبدون وجود كمية كافية من هذا الهرمون، سيتم تخفيض قدرة الجسم على تخليق البروتين.
نضع في اعتبارنا أن التستوستيرون يحفز أيضا نمو إطلاق هرمون (GH) وهو هرمون آخر يساعد في نمو العضلات.
ويعد الكوليسترول “العنصر” الرئيسي لإنتاج هرمون التستوستيرون، ويكون هناك صعود وهبوط في الهرمون تبعا لمجموعة من العوامل.
ولكن يجب الملاحظة أن جسمك ذكي جدًا، ويراقب زيادة مستويات التستيسترون في الجسم، وعند زيادتها بشكل كبير يتم تحويلها إلى مركبات كيميائية أخرى مثل هرمون الاستروجين أو تقسمها في الكبد أو الكلى.
المثير في الأمر أن نسبة كبيرة من هرمون التستوستيرون تصل ما بين 94: 98% يتم توزيعها بين الكبد والكليتين، ويتم تحويل الباقي للعضلات، وفيما يلي بعض الطرق التي تساعدك على زيادة مستويات هرمون التستوستيرون:ـ
1) إبقاء مستوى الدهون بنسبة 0% حيث يتم تحويل تلك الدهون إلى هرمون الاستروجين الانثوي، الذي يمنع تكون التستوستيرون.
2) النوم بشكل جيد حيث أظهرت دراسة حديثة أن الحصول على خمس ساعات من النوم ليلا تقلل من مستوى الهرمون من 10-15٪ خلال أسبوع واحد فقط، ويمكنك بسهولة تجنب هذا عن طريق الحصول على 8 ساعات من النوم ليلا.
3) القيام بتمارين رفع أثقال وقد أظهرت الدراسات أن المقاومة التدريب يزيد من مستويات هرمون تستوستيرون، وذلك من خلال رفع الوزن عن ما لا يقل عن مرتين في الأسبوع، مع رفع الوزن خلال عملية القرفصاء.
4) تناول الدهون الصحية، لتحفيز المزيد من الكولسترول ليتم نقلها إلى الخلايا في الخصيتين مثل زيت جوز الهند واللوز، وزيت الزيتون.
5) تخلص من التوتر الزائد والذي يؤدي لإفراز مزيد من هرمون الكورتيزول والذي يقمع هرمون التستوستيرون.
