في بعض الأحيان يتسبب الإفراط في التدريب، في تحقيق نتائج عكسية على العضلات، حيث تسبب تلف في الأنسجة العضلية.
وقد يكون الإفراط في التمرين بمجموعة معينة من التدريب المخصص لتقوية منطقة أو مجموعة عضلات معينة، مثل الصدر أو الظهر، والتي يعتمد على تمارين رفع الاثقال، وتمارين الضغط بالحديد.
وقد يؤدي الافراط في التدريب في منطقة معينة إلى الخلل في نسبة العضلات في تلك المنطقة مقارنة بالمناطق الأخرى، فتظر عضلات الساقين أو عضلات الصدر أكبر من العضلات في المناطق الأخرى.
وهنا يجب التوازن في البرنامج التدريبي، وإصلاح هذا الخلل من خلال برنامج تدريبي شامل يحدد التدريب كمًا وكيفًا المطلوب لكل منطقة عضلية.
وإذا كنت تريد التحسين في النظام الغذائي، فيجب أن تحدد في البداية المناطق التي تحتاج إلى تعديل لعمل مزيد من التوازن العضلي، ما يمنح الفرصة لمزيد من تحقيق اللياقة البدنية، ومنح الجسم مظهر سليم.
