أنواع الألياف العضلية.. وأبرز الاختلافات بينها

حسين فاروق 14:05 08/07/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • الألياف العضلية

    من أبرز ما يميز جسم الإنسان أنه قابل للتكيف والتنوع، باختلاف علم الوراثة، وقدرات الجسم، والتمثيل الغذائي، وقدرات التجدد، ونمط الحياة والرغبات المختلفة بين البشر.

    وبغض النظر عن المعلومات المتوافرة والنصائح وكثير من المقالات المنشورة في جسمك، فالعنصر الاساسي هو الاستماع لجسمك، ومحاولة العثور على أفضل طريقة للعمل بها مع جسمك.

    وللاستماع لجسدك يجب أن تحدد الألياف العضلية، وكيف تتصل بالتدريب، فهناك الألياف العضلية المتصلة بالقلب، وهي الأكثر أهمية، حيث أنها مسؤولة عن كثير من الأجهزة الحيوية في أجسامنا مثل الجهاز الهضمي، والهيكل العظمي.

    وأنسجة العضلات المرتبطة بالهيكل العظمي، تعمل على القدرة والتحمل وتتضمن ثلاثة أنواع، الأولى ألياف بطيئة، والثانية سريعة، والثالثة متوسطة، والتي تختلف فيما بينها ببعض الخصائص، من خلال سرعة الانكماش، والقدرة الهوائية واللاهوائية، ومقاومة التعب، قدرات التخزين وقدرات النمو.

    وبشكل عام فإن نسبة كل نوع من العضلات متشابهة في جميع البشر، ولكن هناك اختلافات صغيرة بسبب علم الوراثة، فبعض الناس ألياف العضلات السريعة بشكل أكبر، ما يجعلهم أكثر قدرة على ممارسة الرياضة، مثل عدائين الماراثون.

    64072784f7ba9ce89b17ef5727f7877a5281fdbd

    وبشكل عام، فمن الشائع أن تكون غالبية عضلات الجزء السفلي من الجسم تتكون أساسا من ألياف العضلات من النوع الأول البطئ، حيث تكون لديهم القدرة على زيادة التحمل طول اليوم، على سبيل المثال، فإن عضلات الساق لديها حوالي 75٪ من ألياف العضلات من النوع الأول، في المقابل، فإن العضلة ذات الرأسين حوالي 55٪ من النوع الثاني ألياف العضلات وثلاثية الرؤوس تحتوي على حوالي 60٪، وهو ما يجعل هناك اختلافات كبيرة في نمو العضلات بتلك المناطق.

    كما يجب عند التعرض للعضلات، يجب أن نضع في اعتبارنا أن الأكسجين هو العنصر الرئيسي عند حرق الدهون، حيث أنها محاطة بكثير من الشعيرات الدموية، التي تقدم الأوكسجين إلى العضلات، ولها قدرة هوائية عالية وقدرة اللاهوائية منخفضة.

    وعلى النقيض من ألياف العضلات من النوع الأول، فإن النوع الثاني يكون عكس ذلك تماما، حيث يتم تنشيطها في ظروف لاهوائية، مع حرق الجلوكوز الذي يتم تخزينه في العضلات، وبالتالي تكون قدرة تخزين الجليكوجين عالية جدا.

    وعلى كل الاحوال فهناك خصائص مشتركة بين النوعين مثل سرعة الانكماش والقدرة اللاهوائية العالية، وهذا يسمح لألياف العضلات بمقاومة التعب بشكل أعلى في كل الظروف.