الحكم الغامض وبنزيما المحير.. وكيف نصدق سواريز؟!

محمود حمزة 22:12 07/05/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هدف ملغى” فقرة تحتوي على تعليقات سريعة ساخرة على بعض الأحداث والأخبار الرياضية، فقرة يعبر عنها اسمها، حيث تعتبر بلا هدف، لأن الهدف تم إلغاؤه!

    الحكم يحارب نظرية المؤامرة!

    انتشرت نظرية المؤامرة بقوة في عالم كرة القدم، لكن أليخاندرو خوسيه هيرنانديز حكم الكلاسيكو استطاع أن يقضي على تلك النظرية بنجاح! وأثبت أنه يريد فوز الفريقين، وفي نفس الوقت.. يريد خسارة الفريقين!

    الحكم يريد فوز برشلونة؟ لماذا طرد سيرجي روبيرتو؟ لأنه يريد فوز ريال مدريد! فلماذا لم يحتسب مخالفة ضد سواريز في هدف البرسا الثاني؟ لأنه يريد فوز النادي الكتالوني! فلماذا لم يطرد جاريث بيل؟ لأنه يريد فوز فريق زيدان! فلماذا لم يحتسب ضربة جزاء لمارسيلو؟!

    لن ينتهي الدوران في هذه الدائرة، وإذا كان الحكم يريد شيئاً واحداً من هذه المباراة، فإن هذا الشيء هو.. إفساد الكلاسيكو!

    لماذا يا بنزيما؟!

    في المباريات القليلة التي لعبها كريم بنزيما بأفضل مستوياته، أثبت أنه من أفضل المهاجمين في العالم، بل وفي التاريخ كله! وأن الريال لا يحتاج إلى مهاجم آخر، لكن مشكلة هذه المباريات القليلة.. هي أنها مباريات قليلة! وإذا كان الفرنسي يستطيع أن يقدم هذا الأداء في أصعب المباريات، فلماذا لا يقدمه إلا نادراً؟! هل يخشى الحسد؟!

    مارسيلو والتهديد المزدوج!

    نصف المساحات في ملاعب كرة القدم يصنعها بنزيما، أما النصف الآخر.. فيوجد خلف مارسيلو! وبعد هدف بايرن ميونخ في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ثم هدف برشلونة الأول بالأمس، بالإضافة إلى الهجمات الأخرى الخطيرة، هل سيلعب مارسيلو في النهائي الأوروبي بنفس الطريقة ضد محمد صلاح الذي يجيد استغلال هذه المساحات؟!

    ولا يجب أن ننسى أمراً مهماً؛ عندما يتقدم البرازيلي تاركاً هذه المساحات خلفه فإنه لا يهدد مرمى فريقه فقط، بل يهدد مرمى الفريق الآخر أيضاً بقدراته الهجومية، ولذلك لا يجب أن يتفاءل جمهور ليفربول كثيراً بهذا الأمر!

    سواريز.. كيف نصدقك؟!  

    من أسوأ المشاهد التي يمكن أن نشاهدها في ملاعب كرة القدم؛ عندما يتعرض لاعب لإصابة ويسقط على الأرض، فيرفض الفريق الآخر إخراج الكرة، ولكن.. عندما يكون هذا اللاعب هو لويس سواريز، ولو كان مصاباً بالفعل، فلن يصدقه لاعبو الفريق الآخر، ولن يصدقه الحكم، ولن يصدقه زملاؤه!

    كثيراً ما يسقط سواريز ويمسك بقدمه أو ساقه أو ركبته أو بطنه أو صدره أو رقبته أو وجهه! ويصرخ كأنه تعرض لاعتداء مسلح! ثم نكتشف في الإعادة أن الأمر لا يستحق، ويعود مهاجم برشلونة إلى اللعب بشكل طبيعي، فماذا سيحدث إذا تعرض لإصابة حقيقية؟!

    أين الويلزي؟!

    إذا تجاهلنا آخر أهداف المباراة.. هل شارك جاريث بيل في الكلاسيكو؟!

    هذا المقال يهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيه لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف

    تابع حلقات:  هلوسة كروية  –  هجمة مرتدة سريعة  –  هدف ملغى