سوانزي وليفربول وآرسنال.. الكرة الإنجليزية تكره المنطق!

محمود حمزة 22:08 31/01/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هجمة مرتدة سريعة” هي النسخة المصغرة من “هلوسة كروية”، سخرية وفكاهة، وضحك وتفاهة! لا أكثر ولا أقل، ولذلك لا يجب أن يتعامل معها القارئ بجدية، حتى لا يصبح كمن ينتظر أحداثًا واقعية، بينما يشاهد إحدى حلقات توم وجيري!

    لن تفهم ما يحدث في كرة القدم الإنجليزية حتى لو تابعتها لسنوات طويلة، فكرة القدم بشكل عام لا تحب المنطق، لكنها لا تكرهه! وبينهما علاقة ما، أما كرة القدم الإنجليزية تحديداً فلا تعرف المنطق!

    بعد فوز ليفربول على متصدر الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي الذي لم يخسر في البريميرليج إلا في هذه المباراة، خسر فريق يورجن كلوب أمام سوانزي سيتي الذي كان في المركز الأخير، ثم خسر في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام وست بروميتش الذي كان في المركز قبل الأخير، والذي أصبح في المركز الأخير حالياً!

    ولأننا نعلم أن الكرة الإنجليزية مجنونة، لم يكن الأمر مفاجئاً، بل كان متوقعاً! إنها هواية ليفربول المفضلة، ولذلك كان من المتوقع أن يخسر أمام هدرسفيلد تاون بالأمس! لكنه ترك هوايته وقرر أن يفوز في هذه المرة.. حتى لا نشعر بالملل!

    لم تنته الحكاية الغريبة بعد، فبعدما فاز سوانزي على ليفربول ظل في المركز الأخير، ورغم ذلك استطاع أن يفوز في المباراة التالية.. على آرسنال! فوز صاحب المركز الأخير على فريق كبير ليس شيئاً غريباً في عالم كرة القدم، لكن صاحب المركز الأخير لم يفز على فريق كبير واحد فقط، بل فاز على فريقين كبيرين في مبارتين متتاليتين.. عن جدارة!

    لم نصل إلى أغرب ما في الأمر حتى الآن! ألا وهي الحقيقة التي تقول: “هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها سوانزي بمبارتين متتاليتين في البريميرليج في الموسم الحالي”!

    لم يفز سوانزي بمبارتين متتاليتين في الدوري الإنجليزي إلا وهو في المركز الأخير! وعندما فاز بمبارتين متتاليتين.. فعل ذلك ضد ليفربول وآرسنال! ضارباً بالمنطق والتوقعات والتحليلات عرض الحائط.

    وفي النهاية أتمنى ألا يعترض أحد قائلاً: “لكن ليفربول وآرسنال ليسا من الكبار”!

    هذا المقال يهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيه لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف

    تابع حلقات:  هلوسة كروية  –  هجمة مرتدة سريعة  –  هدف ملغى