نصيحة فان خال تدمر دي بور!

محمود حمزة 19:09 12/09/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هجمة مرتدة سريعة” هي النسخة المصغرة من فقرة “هلوسة كروية”، سخرية وفكاهة، وضحك وتفاهة! لا أكثر ولا أقل، ولذلك لا يجب أن يتعامل معها القارئ بجدية، حتى لا يصبح كمن ينتظر أحداثًا واقعية، بينما يشاهد إحدى حلقات توم وجيري!

    عندما تولى فرانك دي بور مهمة تدريب إنتر ميلان في بداية الموسم الماضي تمت إقالته بعد 85 يوماً، ويبدو أنه شعر بالملل.. بسبب طول تلك الفترة! لذلك تعلم من أخطائه، وبدأ هذا الموسم مع كريستال بالاس، فخسر أول أربع مباريات في الدوري الإنجليزي دون تسجيل أي هدف، وتمت إقالته بعد 77 يوماً.. هناك تحسن ملحوظ!

    تابع: الدوري الانجليزيمباريات الدوري الانجليزي – ترتيب الدوري الانجليزي

    قبل مواجهة بيرنلي التي خسرها ثم خسر وظيفته، أعلن المدرب الهولندي أنه تحدث مع لويس فان خال قبل أن يأتي لتدريب كريستال بالاس، حيث سأله عن طبيعة البريميرليج.. عندما يريد أحد المدربين أن ينجح في مهمته، فلا يجب أن يستعين بنصائح فان خال! أو يمكنه التحدث معه.. ليفعل عكس ما سيقوله!

    قال دي بور: “الشيء الوحيد الذي ندم عليه فان خال هو تغيير فلسفته، لعب في الفترة التحضيرية بطريقة 3-4-3، ثم خسر مباراته الأولى فغير الطريقة إلى 4-3-3، ولذلك يجب أن تتمسك بفلسفتك الخاصة، هذا درس في غاية الأهمية”!

    لم يلتزم فان خال بفلسفته فاستمر مع مانشستر يونايتد موسمين، لو تمسك بفلسفته بشكل كامل لرحل بعد شهر! أما دي بور؛ فإنه تمسك بفلسفته رغم خسارة المباريات الثلاث الأولى دون تسجيل أي هدف، فخسر المباراة الرابعة دون تسجيل أي هدف أيضاً! ثم خسر عمله، لكن المبادئ وثبات المستوى أهم من النجاح!

    إذا أراد فرانك دي بور أن ينجح في عالم التدريب، فيجب أن يتجاهل نصائح لويس فان خال، يمكنه أن يتحدث معه عن السينما.. أو عن أحوال الطقس! وليس عن كرة القدم، ويجب أن يبتعد عن الفلسفة أيضاً، فمن الواضح أنها تفسد المدرسة الهولندية! أو يمكنه التمسك بفلسفته حتى لا يندم مثل فان خال، وربما في المرة القادمة تتم إقالته بعد أول حصة تدريبية!

    هذه الفقرة تهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيها لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف

    تابع حلقات:  هلوسة كروية  –  هجمة مرتدة سريعة  –  هدف ملغى
    لمتابعة صفحة الكاتب: