“هدف ملغى” هي فقرة تحتوي على تعليقات سريعة ساخرة على بعض الأحداث والأخبار الرياضية، فقرة يعبر عنها اسمها، حيث تعتبر بلا هدف، لأن الهدف تم إلغاؤه!
فاز ليفربول على آرسنال بنتيجة 4-0 في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي، هذا الرقم الذي يحبه أرسين فينجر كثيراً! لم تعد الهزائم الثقيلة تزعج جمهور الجانرز، لأنهم ينتظرونها، ويشعرون بالقلق عندما تتأخر! قدم فريق يورجن كلوب مباراة مثالية على مستوى الهجوم وخط الوسط، أما الدفاع وحراسة المرمى، فقد حافظ النادي على نظافة شباكه رغم بعض الهفوات، ورغم ذلك لا يجب أن يبالغ جمهور الفريق الأحمر في السعادة، لأنهم لن يواجهوا آرسنال في كل جولة!
يحقق ليفربول نتائج جيدة أمام الكبار، لكنه يتعثر أمام الصغار، أو يتبرع لهم بالنقاط! لذلك يشبهه الكثيرون بروبن هود الذي كان يسرق الأغنياء ليعطي الفقراء! في الموسم الحالي تعادل النادي مع واتفورد، ثم فاز على كريستال بالاس بهدف وحيد بصعوبة، ثم حقق فوزاً كبيراً على آرسنال.. بسهولة! هل آرسنال فريق كبير؟ نعم، رغم أن فينجر يحاول تغيير هذه الحقيقة! لو لم يكن كبيراً لفاز على ليفربول! لذلك يشعر بيب جوارديولا بالقلق الشديد الآن، لا يستطيع النوم، سيخسر ثلاث نقاط في الجولة الرابعة، لأن مباراة مانشستر سيتي القادمة في الدوري الإنجليزي ستكون أمام الريدز!
تعتبر مواجهة ريال مدريد وفالنسيا من أجمل المباريات وأكثرها إثارة في المواسم الأخيرة، لكنها مملة رغم ذلك، لأنها غالباً تنتهي بنتيجة 2-2! كيف نستمتع بمباراة نعرف نتيجتها قبل أن تبدأ؟!
في حلقة هدف ملغى بتاريخ 17 أغسطس بعد مباراة العودة من كلاسيكو السوبر، كتبت الآتي: “من أسوأ اللحظات التي سيعيشها حراس المرمى في المواسم القادمة.. عندما تتهيأ الكرة أمام القدم اليسرى لماركو أسينسيو! يحاول الحارس الاستعداد للتسديدة فيجد الكرة تخرج من الشباك.. وأسينسيو يحتفل!”.. وبالأمس نجح أسينسيو في تحويل البرازيلي نيتو من حارس مرمى.. إلى تمثال حارس مرمى!
كان من الضروري أن يقدم كريم بنزيما هذا الأداء الكوميدي في مباراة الأمس، حتى يعود كل شيء إلى طبيعته! وحتى نجد ما يُضحكنا! فبعد أدائه في مباراة العودة بالسوبر الإسباني ارتفعت الأصوات التي تشيد به وتسخر من منتقديه، قال عشاقه: “أين أنتم يا من تنتقدون بنزيما؟ هل رأيتم أداءه؟ يجب أن تشعروا بالخجل”.. هذا الأداء كان الاستثناء، وليس القاعدة! أين ذاكرة محبي المهاجم الفرنسي؟! هذا اللاعب الذي يقدم مباراة جيدة، ثم خمس مباريات سيئة، ثم خمس مباريات أسوأ! وعندما يتألق في مباراة ينسى جمهوره كل كوارثه، أداء بنزيما في السوبر الإسباني ليس صدقة يمنحها اللاعب للنادي وجماهيره، بل يجب أن يقدم أفضل من هذا الأداء في معظم المباريات، لكن مهلاً؛ لماذا يجب أن يتألق مهاجم ريال مدريد في كل المباريات إذا كان يضمن مكانه في التشكيل الأساسي.. حتى لو لعب مدافعاً للمنافسين؟!
هذه الفقرة تهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيها لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف
تابع حلقات: هلوسة كروية – هجمة مرتدة سريعة – هدف ملغى
لمتابعة صفحة الكاتب على فيسبوك:
