مورينيو والسوبر الأوروبي.. كراهية متبادلة!

محمود حمزة 17:13 07/08/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تنطلق غداً مواجهة كأس السوبر الأوروبي بين فريقي ريال مدريد بطل دوري أبطال أوروبا ومانشستر يونايتد بطل الدوري الأوروبي، وسيحاول جوزيه مورينيو تحسين علاقته مع تلك البطولة، لأنه لا يحبها، ويبدو أنها أيضاً لا تحبه!

    تعتبر العلاقة بين مورينيو ولقب كأس السوبر الأوروبي سيئة جداً، مثل علاقة أرسين فينجر مع دوري الأبطال! يهرب اللقب إذا حاول البرتغالي الفوز به، أو يهرب المدرب الاستثنائي قبل أن يخوض المواجهة!

    بدأت هذه العلاقة القائمة على التنافر في عام 2003 عندما حقق مورينيو لقب كأس الاتحاد الأوروبي مع بورتو، ثم خسر لقب السوبر الأوروبي أمام ميلان، وفي العام التالي 2004 نجح في قيادة بورتو إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا، لكنه رحل عن الفريق إلى تشيلسي قبل مباراة السوبر الأوروبي أمام فالنسيا، وخاض النادي البرتغالي مواجهة السوبر بقيادة المدرب الإسباني فيكتور فيرنانديز، لكن رحيل مورينيو لم يغير شيئاً، وخسر النادي لقب السوبر للعام الثاني على التوالي!

    لا يمكن اعتبار ما سبق عقدة أو حالة تستحق التعليق، لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، ففي عام 2010 فاز مورينيو بلقب دوري الأبطال مع إنتر ميلان، ولم يحقق دوري الأبطال فقط، بل حقق الثلاثية، وكان يستطيع تحقيق السداسية! لكنه لم ينتظر، ورحل إلى ريال مدريد، وترك مهمة إكمال السداسية.. لرافا بينيتيز! لكن المدرب الإسباني خسر مباراة السوبر أمام أتلتيكو مدريد، يبدو أن هذا اللقب يكره الفريق الذي يدربه مورينيو، ويكره الفريق الذي كان يدربه مورينيو!

    في عام 2013 فاز رافا بينيتيز بالدوري الأوروبي مع تشيلسي ثم رحل، وجاء جوزيه مورينيو ليخوض السوبر الأوروبي أمام بايرن ميونخ، وكاد البرتغالي يحقق اللقب ويعلن نهاية الخصام، حيث كان تشيلسي متقدماً 2-1 حتى اللحظات الأخيرة، لكن خافي مارتينيز سجل هدف التعادل في الثانية الأخيرة من الشوط الرابع! ثم فاز البايرن بركلات الترجيح، ثم أصبح هدف مارتينيز عادة مفضلة لسيرجيو راموس!

    شاهدنا ثلاثة سيناريوهات مختلفة؛ يفوز مورينيو ببطولة أوروبية ثم يخوض مواجهة السوبر الأوروبي.. فيخسر! أو يفوز مورينيو ببطولة أوروبية ثم يرحل، ويأتي مدرب آخر ليخوض مباراة السوبر الأوروبي.. فيخسر! أو يفوز مدرب آخر ببطولة أوروبية ثم يرحل، ويأتي مورينيو ليقود الفريق في السوبر الأوروبي.. فيخسر!

    في الموسم الماضي حقق مورينيو لقب الدوري الأوروبي، ويستعد لخوض مواجهة السوبر أمام الريال، فهل يتكرر السيناريو الأول غداً، أم تنتهي قصة الكراهية بالعناق بين مدرب اليونايتد واللقب العنيد؟!

    لمتابعة صفحة الكاتب: 

    لمتابعة صفحة أخبار ريال مدريد: