الحوار الذي دار بين رونالدو وميسي.. ولماذا انتقم الأرجنتيني؟!

محمود حمزة 20:32 26/04/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هجمة مرتدة سريعة” هي النسخة المصغرة من فقرة “هلوسة كروية”، سخرية وفكاهة، وضحك وتفاهة! لا أكثر ولا أقل، ولذلك لا يجب أن يتعامل معها القارئ بجدية، حتى لا يصبح كمن ينتظر أحداثًا واقعية، بينما يشاهد إحدى حلقات توم وجيري!

    يتعجب الكثير من جماهير كرة القدم عندما يشاهدون رونالدو يتحدث مع ميسي! ما هذا؟ رونالدو يتحدث مع ميسي؟ لقد وضع يده على كتفه! هل سينتهي العالم؟! مشهد يحدث في كل المباريات تقريباً، ولا ينتبه إليه أحد، لكن الأمور تختلف عندما يحدث في الكلاسيكو، وبين لاعبين يتحدث عنهما الإعلام ويقارن بينهما وكأنهما أعداء، فيزداد تعصب الجماهير، وتزداد الأرباح!

    لا يجب أن ننظر إلى الأمور بهذه الطريقة، من الأفضل أن ننظر إليها بطريقة أكثر تفاهة! هل تخيلت الحوار الذي دار بينهما؟ لم يكن الوقت كافياً لحوار طويل، لكن الخيال لا يعترف بهذه الأشياء المنطقية.. السخيفة! ولذلك تخيلت المشهد كالتالي!

    لم يتبق سوى ثوان قليلة وتنطلق المباراة، نظر رونالدو إلى منتصف الملعب، فأصيب باليأس، لأنه رأى بنزيما! فذهب إلى ميسي يشكو له معاناته قائلاً: “ألعب معه منذ ثمان سنوات، يلعب مباراة جيدة، ثم يعاقبنا في عشر مباريات! هل تتخيل حجم معاناتي يا صديقي؟” ظهرت علامات الحزن على وجه ميسي، فشعر رونالدو ببعض السكينة، وسأله: “هل أنت حزين من أجلي؟” فأجاب الأرجنتيني: “بل أنا حزين من أجل نفسي! تمنيت لو كان معي بنزيما في الأرجنتين، لن يكون أسوأ من هيجواين! ربما كان يستطيع تسجيل فرصة واحدة، هدف وحيد كان يكفي لأعانق المجد، لو كان هذا ممكناً لأعطيتك هيجواين وأخذت بنزيما”!

    18155318_10210687339411354_657489499_n

    ارتسمت على وجه البرتغالي ابتسامة ساخرة لم تخل من التعاسة، وسأل ميسي متعجباً: “هل نسيت أنني كنت ألعب مع كليهما؟” فتجهم وجه ميسي، ونظر إلى رونالدو بشفقة وقال: “آسف يا صديقي، لقد نسيت بالفعل، لم أعد أتذكر سوى الفرص التي أهدرها هيجواين، والبطولات التي كنت قريباً منها، لكني تذكرت الآن، وأدركت أنك عانيت أكثر مني، لدرجة أنني أفكر في التبرع لك بلويس سواريز”!

    وقبل أن يطلق الحكم صافرة البداية، تذكر ميسي شيئاً، فتغيرت نظرته إلى رونالدو من الشفقة إلى الحسد! وقرر الانتقام، فقام بممارسات عدوانية ضد لاعبي ريال مدريد، عذب كاسيميرو، ثم طرد راموس، ثم دمر البرنابيو بهدف في الثانية الأخيرة، لأنه تذكر أن رونالدو لديه في منتخب البرتغال لاعب يدعى إيدير!

    18143133_10210687882064920_2030008136_n

    هذه الفقرة تهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيها لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف

    تابع حلقات:  هلوسة كروية  –  هجمة مرتدة سريعة  –  هدف ملغى