رامسي مثل لامبارد وفينجر بريء.. والموسم القادم أفضل!

محمود حمزة 22:10 25/04/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هجمة مرتدة سريعة” هي النسخة المصغرة من فقرة “هلوسة كروية”، سخرية وفكاهة، وضحك وتفاهة! لا أكثر ولا أقل، ولذلك لا يجب أن يتعامل معها القارئ بجدية، حتى لا يصبح كمن ينتظر أحداثًا واقعية، بينما يشاهد إحدى حلقات توم وجيري!

    بدأت تهيئة الأجواء في أرسنال من أجل التمهيد للخبر الذي ينتظره جمهور النادي، وينتظره المنافسون أكثر! التجديد لأرسين فينجر!

    صعد الفريق إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بطولة فينجر المفضلة، ليس لأنه يحب الفوز بها، ولكن لأنه لا يستطيع الفوز بغيرها!

    إنه التوقيت المناسب، الجماهير سعداء، أو يتظاهرون بالسعادة! والفريق يقترب من لقب قد ينسيهم بعض إخفاقات الموسم، ويبدو أنهم نسوا أن أرسنال سيواجه تشيلسي في النهائي! فاستغل آرون رامسي هذه الظروف، ودافع عن مدربه قائلاً: “خذلناه في بعض أوقات الموسم، لكنه ظل يؤمن بنا وبجودتنا، لقد أردنا التأهل للنهائي، والآن نتمنى أن نستطيع الفوز باللقب من أجله، ومن أجل أنفسنا”! هذا الكلام يعني أن فينجر لم يفشل، لأن اللاعبين هم الذين خذلوه، لكن من اختار هؤلاء اللاعبين وأصر على تواجدهم؟! وفي الحقيقة؛ لاعبو أرسنال لم يخذلوا مدربهم، لأنه سعيد بأداء الفريق، وإدارة النادي سعيدة بالمدرب السعيد! والجميع سعداء، باستثناء الجماهير التعيسة!

    كان مدرب أرسنال قد أشاد بلاعبه الويلزي قبل مواجهة مانشستر سيتي، وشبهه بفرانك لامبارد! وبقى أن يشبهه بميسي! وأكد المدرب الفرنسي أن رامسي كان من الممكن أن يكون لاعباً كبيراً لولا كثرة الإصابات، يتغزل المدرب في لاعبه، ويتغزل اللاعب في مدربه، ولا يجد الجماهير من يتغزل بهم.. أو يتغزلون به!

    سيمدد النادي تعاقده مع فينجر، ولا يحتاج الأمر إلى تمهيد، لأن الجمهور سيتقبل ذلك رغم الاعتراضات واللافتات والاحتجاجات والطائرات! وسيتقبله المنافسون.. بكل سعادة! لكن ما حدث في المواسم الماضية لن يتكرر، لأن الموسم القادم سيكون مختلفاً، ولن يخرج الفريق من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، لأنه سيلعب في الدوري الأوروبي!

    هذه الفقرة تهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيها لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف

    تابع حلقات:  هلوسة كروية  –  هجمة مرتدة سريعة  –  هدف ملغى