“هدف ملغى” هي فقرة تحتوي على تعليقات سريعة ساخرة على بعض الأحداث والأخبار الرياضية، فقرة يعبر عنها اسمها، حيث تعتبر بلا هدف، لأن الهدف تم إلغاؤه!
تيبو كورتوا عن قرعة نصف نهائي دوري الأبطال: “الجميع كانوا يعلمون أن ريال مدريد وأتلتيكو مدريد سيتواجهان في نصف النهائي، لأنهم لا يريدون تكرار نفس النهائي الذي حدث مرتين في آخر ثلاث سنوات، لا أعتقد أن هناك كرات ساخنة، الأمر حدث بالحظ، لكننا توقعناه”! هل فهمتم شيئاً؟! هل سيلعب الريال مع أتلتيكو في نصف النهائي لأن القرعة تعتمد على الحظ، أم لأن هناك من لا يريدون تكرار نهائي البطولة السابقة، أم لأننا توقعنا ذلك؟!
ستيفانو بيولي مدرب إنتر ميلان يشبه ما حدث لفريقه في الشوط الثاني بالغيبوبة، وذلك بعد الخسارة بنتيجة 5-4 أمام فيورنتينا، وهذا ظلم واضح، فالفريق لم يصب بالغيبوبة في الشوط الثاني، بل أصيب بها منذ رحيل مورينيو! خاصة وأن خليفته كان العبقري رافا بينيتيز، وكلمة “عبقري” هنا ليست للسخرية، فعندما نقارن المدرب الإسباني بمن دربوا الإنتر بعد رحيله، فسنجد أنه أكثر من عبقري! ولا يجب أن يستمر هذا الوضع المأساوي أكثر من ذلك، لأن الغيبوبة على وشك الانتقال إلى جماهير النادي!
هاري كين بعد الخسارة أمام تشيلسي: “كنا الفريق الأفضل، ولعبنا بشكل أفضل، لكننا لم نتمكن من تحقيق الفوز”.. ولذلك تشيلسي هو الفريق الأفضل! لأن الفريق الأفضل هو الذي يستطيع الفوز عندما لا يكون الأفضل! أما الفريق الذي يبحث عن الألقاب ولا يفوز إلا عندما يكون الطرف الأفضل، فمن الأفضل له أن يبحث عن رياضة أخرى!
لويس إنريكي: “عشنا أسبوعاً صعباً بعد الخروج أمام يوفنتوس، لكن تركيزنا الآن ينصب على بطولة الدوري”.. ربما يقصد أن فريقه عاش أسبوعاً صعباً بعد خسارة البطولة الأوروبية، ويركز الآن على الدوري.. ليخسره أيضاً! وحتى لا نظلم مدرب البرسا، دعونا ننتظر إلى ما بعد الكلاسيكو، فالرجل بدأ يتعلم من أخطائه، ولم يعد يعتمد على جيريمي ماثيو.. للأسف! ولعب أمام يوفنتوس في مباراة العودة بتشكيل منطقي.. دون فلسفة وكوميديا! كما قام باكتشاف عظيم، حين أدرك أن جوردي ألبا ظهير أيسر! بعد أن جعلنا نعتقد أن مركز ألبا الطبيعي هو مقاعد البدلاء!
هذه الفقرة تهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيها لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف
تابع حلقات: هلوسة كروية – هجمة مرتدة سريعة – هدف ملغى
