نشر الكرواتي ديان لوفرين، مدافع ليفربول الإنجليزي والفائز مع منتخب بلاده بالميدالية الفضية في كأس العالم 2018، بيانا رسميا على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “انستجرام”، لنفي تورطه في شهادة زور بأحد القضايا في كرواتيا.
كان مكتب المدعي العام الأوكراني في مدينة أوسيك بشرق البلاد، قد وجه تهمة شهادة الزور إلى شخص “لم يذكر اسمه في البيان”، خلال محاكمة مسؤولين في ناديه السابق.
ولم يذكر البيان، كما جرت العادة في كرواتيا، اسم لوفرين صراحة، لكنه قال إن المدعي العام اتهم مواطنًا كرواتيًا يبلغ من العمر 29 عامًا، مستشهدًا بتفاصيل ما أدلى به اللاعب في القضية قبل عام، ومن هنا تم الربط بين لوفرين والاتهام الصادر من المدعي العام.
ورد لوفرين في بيانه على تلك الاتهامات: بعد عودتي من التدريب اليوم علمت بأن وسائل الإعلام في كرواتيا وإنجلترا نقلت أخبارا عن اتهامي في قضية شهادة زور، وأيضا وجدت أفراد عائلي وأصدقائي يخبروني بنفس الأمر بعد أن سمعوا من الإعلام.
وأضاف مدافع ليفربول: هذه الاتهامات المذكورة في الإعلام تمت دون أن يتم إخطاري بشكل رسمي ولم يتلقى المحامي الخاص بي أي اتهامات ضدي، هذا ليس عدلا، أنا لم ارتكب أي جريمة وفخور دائما بكل تصرفاتي وأحرص على سمعة عائلتي، ولن أسمح بتشويه صورتي، سأخوض المعركة كل من شوه سمعتي بأخبار كاذبة.
وكان المدعي العام اتهم لاعبًا دوليًا آخرَ هو لوكا مودريتش، لاعب وسط ريال مدريد، في مارس الماضي، بالإدلاء بشهادة زور في القضية ذاتها.
وأدلى لوفرين بشهادته في محاكمة مسؤول ضرائب وثلاثة من كبار المسؤولين السابقين في نادي دينامو زغرب، بما في ذلك زدرافكو ماميتش المدير التنفيذي السابق، بشأن تواريخ توقيع الملاحق المرفقة بعقده والتي تنظم الشق المالي في التعاقد.
ووجهت اتهامات لمسؤولي النادي بالتهرب من دفع 12.2 مليون كونا (1.92 مليون دولار) كضرائب، وإجراء تحويلات بقيمة 116 مليون كونا من خزينة النادي. لكن جميعهم نفوا ارتكاب أي مخالفات.
وانتقل لوفرين إلى ليون من دينامو زغرب في 2010، قبل أن يلتحق بصفوف ساوثامبتون في 2013 ثم ليفربول في العام التالي.
وتصل عقوبة الإدلاء بشهادة كاذبة إلى السجن لمدة تتراوح بين ستة أشهر وخمس سنوات.
