لم يتخيل لاعبو فريق هواة في ألمانيا أن تتسبب صورة جماعية لهم في إنهاء مسيرتهم الكروية مع ناديهم، بعد أن انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأشعلت كم من الغضب ضدهم.
وقعت الأزمة بعد قرر 7 لاعبون في فريق (ميهال 1920) أن يرفعوا علامة النازية أثناء التقاط صورة جماعية مع زملائهم في الفريق، وهذه إشارة لها معنى تاريخي غير جيد في ألمانيا، ويتم معاقبة كل من يكررها، لأن تشير إلى فترة الحكم النازي بقيادة هتلر.
تتراوح أعمار اللاعبين السبعة ما بين 18 إلى 27 عاما، وانتشرت الصورة وتركت أثر سيء جدا لدى الجماهير ووسائل الإعلام، رغم أن المشهد كان للسخرية والضحك ليس أكثر.
ولم يتقبل مجلس إدارة النادي تلك الصورة، وأعلن التخلي عن اللاعبين السبعة المتورطين في تلك الواقعة، لامتصاص غضب الجماهير.
قال رئيس النادي الذي يقع في غرب ألمانيا: عقدنا اجتماعا عاجلا، ووفقا للقوانين واللوائح، كان القرار الوحيد الاستغناء عن اللاعبين.
وأضاف: كانت الصورة من فكرة الشركة الراعية للفريق، وهي من قامت بنشر الصورة أولا على الإنترنت قبل حذفها، لذا تقرر فسخ العقد مع الشركة والبحث عن بديل في أسرع وقت.
