أصبحت تقنية الفيديو “الفار” هي الاتجاه الجديد في عالم كرة القدم، لمساعدة الحكام في اتخاذ القرارات المشكوك فيها أثناء المباريات، لكن لا مانع من استخدام التكنولوجيا الجديدة في معرفة أسباب سقوط المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المحرج على الأرض، أثناء توجهه إلى المدرجات في إستاد “ويمبلي” لحضور مباراة إنجلترا أمام إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية.
انتشرت صورا لمدرب
مانشستر يونايتد البالغ من العمر 55 عاما، وهو ساقط على الأرض ويحاول النهوض سريعا قبل دخوله إلى المدرجات، لكن الكاميرات الصحيفة والمعجبين كان أسرع منهم ورصدت الحادث.
لم يتوقف الأمر عن الصور الصحفية، بل تم تسريب “فيديو” لأحد الكاميرات، ترصد سقوط مورينيو، واتضح أنه حاول القفز فوق حاجز من الحبال اختصارا للطريق، لكن لياقته لم تسعفه ليتعثر في الحبل ويسقط أرضا.
كان مورينيو حريصا على متابعة مباراة
إنجلترا وإسبانيا، من أجل نجوم اليونايتد المشاركين في المباراة، التي انتهت لصالح الإسبان بنتيجة (2-1)، وشهدت إصابة لوك شو وخرجه على النقالة الطبية بجهاز تنفس صناعي بعد اصطدام قوي.
