صور.. كانو أسطورة آرسنال ينقذ 542 طفلا من أمراض القلب

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سلطت صحيفة “ذا صن” البريطانية الضوء على مؤسسة كانو الخيرية ، التي تم تأسيسها عام 2000، لعلاج الأطفال الأقل حظا في قارة إفريقيا، خاصة الذين يعانوا من أمراض في القلب.

    خلال 18 عاما، أجرت المؤسسة ما يقرب من 542 عملية جراحية، وهذا رقم يدفع أسطورة آرسنال الإنجليزي السابق، النيجيري كانو للشعور بالفخر لأنه يساهم في علاج الكثير من الأطفال وإنقاذ الأرواح، وهذا العمل أهم بالنسبة له من أي بطولات حققها في كرة القدم.

    احتفل كانو بعيد ميلاده الـ42 في الأول من أغسطس، وهو خضع لاثنين من العمليات الجراحية في القلب، لذا هو يدرك جيدا مدى معاناة مرضى القلب خاصة الفقراء، غير القادرين على توفير المقابل المادي للجراحة.

    قال كانو الذي حقق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي 3 مرات: بالنسبة لي، إنقاذ حياة إنسان أهم من جميع البطولات التي حققتها في ملاعب الكرة.

    وأضاف: الجوائز والبطولات جيدة، وتعبت من أجل تحقيقها، لكن عندما تفوز بها وتمسك بالكأس ثم تغلق هذه الصفحة وتفكر في البطولة الأخرى، لكن الحياة إذا توقفت فهذه النهاية.

    العملية الجراحية الأولى التي خضع لها كانو، كانت عام 1996، بعد أن انضم إلى إنترميلان الإيطالي، ووقتها قال له الأطباء إنه لن يلعب مجددا، وهذا شكل له صدمة قوية، فهو كان في قمة مستواه وحقق الذهبية مع بلاده في دورة الألعاب الأولمبية أتالانتا.

    قال كانو: كنت على القمة، لعب كل 90 دقيقة في مباريات نيجيريا بالدور الأولمبية، ولم يكن هناك أي عائق طبي، لم أشعر بأي تعب قبل ذلك، ولا سعال، وعندما انتقلت إلى إنترميلان لعبت وديتين، ثم الثالثة، وبعدها قالوا لي لا استطيع اللعب، واضطررت إلى الانتظار.

    وأضاف: بعد الفحوصات الطبية اكتشفت أن هناك مشكلة في القلب، ذهبت للكثير من الأطباء في الصيف، وجميعهم قالوا نفس الأمر، لا كرة قدم.

    وتابع: لحسن الحظ أجريت الجراحة سريعا، وبعد عام استعدت لياقتي البدني، وانتقلت بعد ذلك إلى آرسنال، وفزت بلقبين في الدوري الإنجليزي، وبالتأكيد فينجر خاطر بالاعتماد علي في الفريق.

    لم يخضع كانو لأي جراحة جديدة طوال مسيرته الكروية، لكن عام 2014 بعد سنتين من اعتزاله، دخل مجددا لغرفة الجراحة، بعد أن لاحظت زوجته أن قلبه ضرباته ليست مستقرة في أحد الليالي، والنبضات سريعة.

    بعد الجراحة، تعافى كانو من المرض، لكنه أصبح أكثر اهتماما بقضايا مرضى القلب، ويريد زيادة الوعي حتى يتجنب العالم حوادث وفاة لاعبين في الملعب أثناء المباريات بسبب مشاكل في القلب.