تتباهي الكثير من الجماهير بأنها الأكثر إخلاصا لناديها خاصة في وقت الأزمات، وهناك أناشيد وهتافات تهز المدرجات تتباهى بهذا الانتماء القوي للفريق.
لكن انتماء مجموعة كبيرة من الجماهير للفريق في وقت أزمته قد يكون سببه الروح الجماعية، وتشجيع كل مشجع لزميله على استمرار المساندة وعدم اليأس، فماذا عن مشجع واحد تمسك بمساندة فريقه بمفرده بعد أن انفض الجميع عن المدرجات.
في تشيلي، ظهرت قصة مشجع قام بقطع مسافة طويلة تصل إلى ألف و500 كيلومترا، وهذا استغرق قيادة السيارة لفترة 15 ساعة ونصف دون توقف، وكل ذلك لمشاهدة مباراة فريقه بورتو مونت عندما يلعب خارج أرضه أمام مضيفه كوكومبو أونيدو، في دوري الدرجة الثانية.
كان المشجع هو الوحيد في المدرجات المخصصة لأنصار بورتو مونت، وانتشرت صورته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
حضور هذا المشجع، كان كافيا لتشجيع لاعبي فريقه، الذين حققوا الفوز على حساب أصحاب الأرض بنتيجة (2-1)، وكنوع من رد الجميل قام الفريق بإهداء هذا الانتصار للمشجع المخلص جدا.
