الاتحاد الإنجليزي يعتذر عن عنصرية المدرب السابق لمنتخب السيدات

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تقدم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، باعتذر علني إلى لاعبتي منتخب السيدات، اينيولا ألوكو، ودرو سبينس، بسبب تعليقات “عنصرية على أساس العرق”، صدرت عن المدرب السابق، مارك سيمسون.

    وأقر مسؤولون كبار في الاتحاد الإنجليزي، بوجود قصور، بعد تعرضهم لانتقادات من قبل نواب، خلال تحقيق برلماني دام لأربع ساعات.

    واتهمت اللاعبة الدولية المخضرمة، ألوكو، مسؤولي الاتحاد الإنجليزي، بامتلاك “برنامج” لحماية سيمسون وسمعة الاتحاد.

    وأقيل سيمسون (35 عاما)، الشهر الماضي، بسبب ارتكابه لتصرف “غير ملائم وغير مقبول”، أثناء قيامه بمهام وظيفته.

    وقال مارتن جلين، الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي، في بيان: “أود أن أعتذر بشدة لاينيولا ألوكو ودرو سبينس”.

    وأوضحت ألوكو، أمام جلسة التحقيق البرلمانية، أنها شعرت “بالحماية والارتياح”، بعدما خلص التحقيق إلى أن سيمسون، الذي نفى تلك المزاعم وتمت تبرئته بعد تحقيقين أجريا معه، هو من أصدر هذه التعليقات.

    وكانت ألوكو، التي خاضت أكثر من مئة مباراة دولية، قد اشتكت من أن سيمسون أخبرها بأن تتوخى الحذر، لكي لا يتسبب أقاربها القادمون من نيجيريا، في إصابة الجماهير في استاد ويمبلي بفيروس إيبولا، عند حضورهم لمتابعة مباراة هناك.

    وقالت سبينس، المنحدرة من أصول متعددة، إن سيمسون سألها عند استدعائها للعب مع الفريق الإنجليزي، عام 2015، عن عدد المرات التي تم إلقاء القبض عليها فيها.