حارس أوروجواياني يعلن عن قرار يصعب على أي إنسان اتخاذه!

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أعلن الحارس الأوروجواياني السابق اليكسيس فيرا، مسامحة الشاب الذي أطلق عليه النار عام 2015 خلال عملية سطو تعرض لها في كولومبيا، رغم أنه كان سببا في إصابته بإعاقة جزئية.

    زار فيرا، البالغ من العمر 38 عاما، الشاب صاحب الـ25 عاما عاما، داخل أحد سجون مدينة كالي الكولومبية.

    وقال الحارس السابق عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: العفو هو العلاج الذي نحتاجه جميعا من أجل أرواحنا، اليوم كان دوري في مسامحة الشخص الذي تسبب لي في الكثير من الإيذاء، الرب هو رمز للعفو والحب.

    وأضاف فيرا: في كل يوم أدرك أن الرب يقف بجانبي في حياتي، ذهبت إلى السجن لأمد يدي لمصافحة اندرسون لوزانو، وأعلم أن الرب سوف يساعده على التغيير.

    وعانى فيرا من إصابات بالغة بعد أن وقع ضحية لسطو مسلح مع زوجته بكالي، عندما كان لاعبا في صفوف نادي ديبور الكولومبي.

    وهاجم بعض الأشخاص اللاعب وزوجته بهدف السرقة أثناء خروجهما من أحد البنوك وهما يحملان مبلغا كبيرا من المال.

    وحاول فيرا مقاومة المهاجمين ولكنه تلقى طلقة نارية تسببت في تمزق رئته اليسرى، وأصابت أيضا عموده الفقري.

    ومكث فيرا بضعة أسابيع داخل المستشفى يصارع الموت بعدما تعرض لعدوى رئوية قوية.

    وبعد أن خرج من غيبوبته اكتشف الأطباء أنه غير قادر على الحركة، ولكنه استعاد قدرته على المشي بشكل جزئي في وقت لاحق بعد أن خضع لبرنامج مكثف من العلاج الطبيعي.

    وبعد ثلاثة أسابيع من وقوع الحادث، ألقت السلطات الأمنية القبض على خمسة أشخاص قالت أنهم أفراد العصابة الإجرامية التي هاجمت اللاعب وزوجته، من بينهم الشخص الذي استخدم السلاح الناري.

    ولعب فيرا، الذي قرر الاستمرار في الإقامة بمدينة كالي، لصالح بعض الأندية في أوروجواي، مثل راسينج وبينيارول وريفر بليت وناسيونال بالإضافة إلى أندية أخرى في قارة أمريكا الجنوبية كنوبلينسي التشيلي وأمريكا وديبور في كولومبيا.