تحليل 360.. برشلونة فالفيردي لا يساوي شيئا من دون ميسي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • واصل نادي برشلونة الإسباني سلسلة نتائجه السلبية في الدوري الإسباني بتعثر جديد ضد أتلتيك بيلباو (1ـ1)، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب “كامب نو”، في الجولة السادسة من الليجا.

    وكان هذا هو التعثر الثالث تواليا للنادي الكتالوني في الليجا، بعد التعادل ضد جيرونا في الجولة الخامسة، والهزيمة ضد ليجانيس في الجولة السادسة، حيث خسر الفريق 7 نقاط في آخر 3 مباريات.

    نتائج تدخل النادي الكتالوني النفق المظلم، وتضعه في دوامة النتائج السلبية التي قد تهدد حظوظه في المنافسة على جميع الألقاب هذا الموسم. دوامة يتحملها بالدرجة الأولى المدرب الإسباني إرنيستو فالفيردي الذي فشل حتى الآن في إيجاد الصيغة المطلوبة لتسيير فريقه، وسط تخبط كبير في التكتيك، والاختيارات.

    منذ بداية الموسم نشاهد أداء سيء جدا من الفريق في جميع الخطوط، دفاعيا، وهجوميا، وفي خط الوسط. إلى جانب اختيارات فالفيردي، وتكتيكه، في التحول بين خطط 4ـ3ـ3، 3ـ4ـ3، و 4ـ4ـ2، هناك انخفاض مخيف في أداء أبرز لاعبي الفريق، ودون شك في مقدمتهم جيرارد بيكيه، البعيد تماما عن مستواه، واليوم لربما قدم أسوأ أداء في المباريات الثلاث الأخيرة.

    بعده يأتي النجم الكرواتي إيفان راكيتيتش، التائه بمعنى الكلمة في خط الوسط، بطيء بشكل مستفز، ومعظم قراراته خاطئة وتفتقد للإبداع والسرعة.

    في نفس الاتجاه كان قرار فالفيردي خاطئا تماما بعدم البدء بليونيل ميسي، وسيرجيو بوسكيتس، أمام فريق قوي، كان الفوز عليه سيضع برشلونة في وضع جيد جدا، قبل مواجهة توتنهام في دوري الأبطال، وفالنسيا في الجولة الثامنة من الليجا.

    إراحة بوسكيتس وميسي جاءت بنتائج عكسية وأرهقت الفريق بأكمله اليوم، قبل مواجهة غاية في الصعوبة ضد توتنهام في ويمبيلي، والذي إذا قدم فيها برشلونة أداء مشابه لما فعله في مبارياته الثلاث الأخيرة، قد نرى نتيجة كارثية.

    برشلونة يتخبط بالفعل في بداية الموسم، وفالفيردي مهدد بالإقالة أكثر من أي وقت مضى، إن لم يحمل ميسي الفريق بأكمله في قادم المباريات.