خاض المدرب الجديد لريال مدريد جوليان لوبيتيجي أول مبارياته على دكة احتياط النادي الملكي وذلك خلال الهزيمة الودية بهدفين لواحد ضد مانشستر يونايتد في كأس الأبطال الدولية. وافتقد النادي الأبيض لأبرز لاعبيه في المباراة، ولكن ، على الرغم من ذلك كانت هناك بعض التفاصيل المثيرة للاهتمام.
الثلاثي الهجومي الجديد:
شكل الثلاثي كريم بنزيما، جاريث بيل، وفينيسيوس جونيور، ثلاثية هجوم ريال مدريد، بدون كريستيانو ، تناوب الويلزي، والفرنسي،على مركز رأس الحربة، الذي سجل فيه كريم بنزيما هدف ريال مدريد الوحيد، وسيطر عليه طوال الوقت. ولعب بيل على اليسار، والبرازيلي على اليمين، مع تبادل المراكز في بعض الأحيان، عملت الخطة بشكل أفضل.
أهمية الأظهرة:
ركز جوليان لوبيتيجي على الدور الهجومي للظهيرين، حتى بغياب مارسيلو، وكارفاخال. وأظهر أنهما سيكونان عاملا مهما في المرحلة الهجومية. القادم الجديد ألفارو أدريوزولا شغل مركز الظهير الأيمن، تفاهم بشكل جيد مع بيل وقام بعديد الهجمات الخطيرة. على الجانب الآخر ، وقع ثيو على التمريرة التي سمحت لبنزيما بتسجيل الهدف الوحيد.
خطة اللعب:
على الرغم من أنه لا يمكن تحديد الخطة فعلا، في ظل غياب أبرز لاعبي الفريق، اختار لوبيتيجي اللعب بـ 4ـ3ـ3، وهو الرسم الذي اعتمده زيدان في مرحلته المثمرة.
الاستحواذ:
الاستحواذ كان واحدة من العلامات البارزة لإسبانيا من جولين لوبيتيجي ، ويبدو أن هذا سوف يستمر في مدريد مع المدرب الباسكي. أنهى النادي الملكي الشوط الأول بنسبة استحواذ بلغت 66٪. في الثاني ، على الرغم من التغييرات، ارتفعت إلى 69 ٪.
اﻟﻀﻐﻂ:
الضغط بعد ﺨﺴﺎرة الكرة، فكرة آخرى كانت بارزة في أداء ريال مدريد لوبيتيجي. الفكرة تبدو هي أن يقوم فريقه بالضغط القوي بعد خسارة الكرة، مع الانتباه إلى الانسحاب إذا تجاوز الخصم الخط الأول من الضغط.
