تحليل 360.. أسباب أدت إلى الخروج المبكر لمنتخب ألمانيا من كأس العالم

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • غادر أبطال العالم في عام 2014 منتخب ألمانيا كأس العالم بروسيا مبكرا بهزيمة مذلة ضد كوريا الجنوبية بهدفين نظيفين، ليتذيل مجموعته في كأس العالم بـ 3 نقاط، بفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية الثالثة، فيما رافقت المكسيك السويد إلى دور 16 من كأس العالم، بـ 6 نقاط لكل منهما، مع أفضلية الأهداف للمنتخب السويدي.

    خروج يتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى المدرب الألماني يواكيم لوف، الذي جامل العديد من اللاعبين في قائمته النهائية لكأس العالم، على حساب آخرين أكثر جاهزية بدنيا وجوعا للألقاب، إصرار غير مبرر على أسماء لم تلعب الدقائق الكافية مع أنديتها في الموسمم الماضي تشفع لها في نيل مكان أساسي في القائمة ما بالك بمركز أساسي في التشكيلة الأساسية.

    هنا الحديث عن سامي خضيرة، مسعود أوزيل، مانويل نوير، جوليان دراكسلر، روديجر، وآخرون.. ، في حين تم تجاهل أفضل لاعب ألماني في الموسم الماضي ليروي ساني، الذي كان يمكن أن يقدم حلول قوية في خط هجوم، ووسط المانشافت العقيم، إلى جانب مهاجم بايرن موينخ المتألق ساندرو فاجنر صاحب 12 هدفا في الدوري الألماني هذا الموسم، ومهاجم فرايبورج، نيلز بيترسن، أفضل هداف ألماني هذا الموسم في الدوري برصيد 15 هدفا.

    دون أن نخوض في أحقية أندريه تير ستيجن في حراسة مرمى منتخب ألمانيا بعد موسمه المميز مع برشلونة، على حساب مانويل نوير الذي غاب عن الموسم بأكمله بسبب الإصابة.

    مجاملات، واختيارات غير مبررة، إلى جانب أسلوب لعب يفتقد للتجديد وعنصر المفاجآة، فقط يواكيم لوف حاول الذهاب في نفس الاتجاه الذي سلكه في مونديال 2014، مع تغييرات بسيطة في مراكز معينة، إضافة إلى توظيف كارثي لبعض اللاعبين على أرضية الملعب أبرزهم توني كروس القلب النابض في خط الوسط، الذي كبل ذكائه الهجومي بمهام دفاعية لا يجيد القيام بها، بل دائما يكون أكثر راحة بلاعبي خط وسط خلفه كما يحدث في ريال مدريد مع مودريتش وكاسيميرو خلفه.

    إقصاء منتخب ألمانيا قد يكون نهاية جيل، أوزيل، خضيرة، مولر… وبداية مرحلة جديدة أكثر إشراقا، تحت إشراف مدرب جديد، قادر على بناء فريق مونديالي من المواهب الذهبية التي تزخر بها ألمانيا.