ريفالدو أسطورة توج بالكرة الذهبية .. لماذا لم ينل شهرة الظاهرة ورونالدينيو؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تدور عجلة الزمن وتصبح بعض الأسماء في كرة القدم طي النسيان بعد بروز أسماء جديد على الساحة الكروية، ولكن بعض الأسماء تظل محفورة في الذاكرة لا يمكن نسيانها أو تناسيها، ومن ضمن هذه الأسماء نجم المنتخب البرازيلي وفريق نادي برشلونة الإسباني السابق، ريفالدو.

    اللاعب المتقاعد حاليًا بدأ مسيرته الكروية في موسم 1991-92 في نادي سانتا كروز البرازيلي الذي يقبع في مسقط رأسه، ومنذ ذلك الحين، سطر اللاعب الأعسر مسيرة كروية عظيمة عامرة بالإنجازات الفردية والجماعية.

    ريفالدو تنقل بين العديد من الأندية سواء في أمريكا اللاتينية أو القارة العجوز، ولكن بالتأكيد، معظم أوقاته الكبيرة كانت مع البلوجرانا في الفترة ما بين عامي 1997 و2002.

    ومن ضمن الأسئلة التي يبحث الكثيرون عن إجابتها هي: لماذا لم ينل صاحب الكرة الذهبية 1999 نفس شهرة الظاهرة رونالدو، المهاجم البرازيلي الأسطوري وكذلك رونالدينيو ساحر السليساو وواحد من أعظم من لمسوا الساحرة المستديرة على مر التاريخ؟

    هناك بضعة أسباب تفسر هذا الأمر، أولًا، برشلونة بتلك الفترة كان قويًا على الصعيد المحلي، ولكنه لم يحظَ بنفس الشهرة أوروبيًا، والجماهير كانت تطالب اللاعب بلقب أوروبي.

    ثانيًا، الظاهرة رونالدو كان يخطف الأضواء بفضل مهاراته العالية للغاية وقدراته الفائقة على المراوغة.

    ثالثًا، بدأت بعدها حقبة رونالدينيو، إضافة إلى تألق روماريو بهذه الفترة.

    وفضلًا عما سبق، فإن شخصية ريفالدو كان لها أثر واضح في هذه المسألة، حيث كان اللاعب انطوائيًا جدًا ويراه البعض نرجسيًا، كان يبدو في كثير من الأحيان غير مبالٍ ومتجهمًا وفي بعض الأحيان يتظاهر بأنه فتىً يعاني من مشاكل في الالتزام.

    أحد الكتاب الإسبان كتب عن ريفالدو أنه يعاني من “نوع من التوحد”، في إشارة واضحة إلى مدى انطوائية اللاعب.

    نجم الديبور الأسبق حقق العديد من الإنجازات الفردية والجماعية على مدار مسيرته الكروية، حيث حقق لقب دوري أبطال أوروبا من ميلان في موسم 2002-03، ونال لقب كأس السوبر الأوروبية في موسم 2003 مع الروسونيري و1997 مع البرسا، بالإضافة إلى تحقيق لقب الدوري الإسباني في موسمي 1997-98 و 1998-99، علاوة على تحقيق ألقاب عظيمة مع السليساو على رأسها كأس العالم 2002، كوبا أمريكا 1999 وكأس الكونفدرالية 1997.