ظل ميسي أفضل من أموال باريس سان جيرمان يا نيمار!

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أصر النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا على الخروج من ظل الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي في نادي برشلونة الإسباني، والرحيل إلى نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان، للمنافسة على الجوائز الفردية كما قال والده من قبل، بالإضافة إلى حصوله على راتب خيالى يتخطى جميع اللاعبين في القارة العجوز أوروبا.

    وتعاقد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في الصيف المنصرم، مع الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا قادماً من نادي برشلونة الإسباني، بعد دفع الفريق الفرنسي قيمة شرط الجزائي في عقد اللاعب مع الفريق الكتالوني، والمقدر بـ222 مليون يورو كأغلى صفقة في تاريخ الساحرة المستديرة.

    ومنذ أن وصل نيمار إلى باريس سان جيرمان الفرنسي هذا الموسم، وكثرت المشاكل في الفريق الباريسي على الرغم من توفير له لبن العصفور كما يقال في وطنا العربي، وذلك بسبب رغبة النجم البرازيلي في شخصيته بشكل مبالغ للغاية في الفريق الباريسي، مع الكثير من الامتيازات المالية الكبيرة التي أغضبت زملائه في الأونة الأخيرة.

    ومن المعروف في فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، أن المهاجم الأوروغواياني أدينسون كافاني هو المسدد الأول لركلات الجزاء منذ أن رحل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في الموسم قبل الماضي، وفي يوم 18 من شهر سبتمبر حصل النادي الباريسي على ركلة جزاء في مواجهة أولمبيك ليون، ولكن هذه المرة أصر نيمار على تسديدها وهو ما رفضه كافاني لينشب بينهما تشاجر على أرضية الملعب أرصدته الكاميرات، وعلى أثر ذلك توترت الأمور بشكل كبير خاصة وبعد تدخل رئيس النادي واللاعبين.

    لذلك على نيمار دا سيلفا أن يؤنب نفسه كثيرا بسبب رحيله من نادي برشلونة حتى اعتزاله كرة القدم، خاصة وعندما أن يتذكر ترك ليونيل ميسي له ركلة جزاء أمام فريقه الحالي باريس سان جيرمان في مباراة حاسمة بدوري أبطال أوروبا، والكثير من الركلات في الدوري الإسباني على الرغم من منافسة البرغوت الأرجنتيني على هداف بطولة الليجا، والدعم المستمر من الجماهير الكتالونية له خاصة في الكامب نو.

    ولم تتوقف مشاكل البرازيلي نيمار عند غضب أدينسون وكافاني وزملائه في باريس سان جيرمان من فرض سيطرته في الفريق وتفوقه الكبير من الناحية المالية، بل شهدت مباراة فريقه ضد أولمبيك مارسيليا في الجولة الماضية من الدوري الفرنسي، حصوله على كارت أصفر ثاني وطرده في الدقائق الأخيرة من اللقاء، بسبب سلوك سيء للغاية بعد رد فعله العنيف عقب ارتكاب خطأ ضده، فجيب أن يكون هادئاً بعد وصوله إلى قمة اللاعبين في أوروبا، وأن يكون سعر انتقاله الأعلى في التاريخ لا يدفعه إلى الغرور داخل أرضية الملعب، لأنه بات الأن قدوة لجميع مشاهدي لعبة كرة القدم.

    وخرجت شائعات في الأونة الأخيرة، تشير إلى أن نيمار يعاني في صفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنصي، ويشعر بعدم لإرتياح مع اللاعبين في الفريق، وأنه نادم على رحيله من نادي برشلونة الإسباني، خاصة وبعد توتر العلاقة مع المدرب أوناي إيمري.

    فعلى الجوهرة البرازيلية نيمار أن يعلم جيدًا، أن أدينسون كافاني الذي يسعى للوصول إلى القمة مثل جميع المهاجمين الكبار، ليس هو البرغوت الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي فعل الكثير والكثير من إنجازات فردية وجماعية في مسيرته حتى الأن ولا يحتاج إلى شيء أخر لتحقيقه لذلك لن يبخل في مساعدته يوماً ما، بالإضافة إلى جميع لاعبي خط وسط الفريق الباريسي لم يصلوا إلى نضج قائد نادي برشلونة أندريس إنييستا الذي يسعى لمساعدة زملائه دائماً من أجل النادي الكتالوني الذي ترعرع في صفوفه، وجميع اللاعبين الذين يسعوا لمساعدة الفريق فقط، عكس باريس سان جيرمان الذي يغري اللاعبين دائماً بالمال لضمهم وبقائهم.

    كان يجب على نيمار دا سيلفا البالغ من العمر 25 عاماً، أن يستمر في اللعب تحت ظل صاحب الـ5 كرات ذهبية ليونيل ميسي، الذي ساعده بشكل كبير للغاية على الوصول هذا العام إلى قائمة الـ3 مرشحين في جائزة أفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، برفقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد والذي حصل عليها للمرة الثانية على التوالي.

    وأخيراً.. نصيحتي لك يا نيمار يجب عليك التركيز في تطوير موهبتك الفزة والتغاضي عن افتعال المشاكل والغرور وعدم فرض شخصيتك على زملائك في الفريق الباريسي حتى لا يتأمروا عليك والمطالبة برحيك، من أجل الوصول إلى مستوي الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، الذين وصلوا إلى قمة اللاعبين في تاريخ كرة القدم.