هنيئا لكل من عاش زمن ميسي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ميسي يحتفل أمام جماهير البرنابيو بهدفه 500 مع برشلونة

    هنيئا لكل من عاش في زمن ميسي، هنيئا لمحبيه و كارهيه…

    كل الأوصاف كل الحروف، و الكلمات رغم بلاغتها وحسن صياغتها ظلت عاجزة عن كتابة سطور مقال يعطي لميسي حقه، لتبقى الطريقة الأفضل لتقديره تحملها كلمات جوارديولا. لا تحاول الكتابة عنه، لا تحاول وصفه. فقط شاهده يلعب.

    ما يفسد متعنا بميسي هي المقارنات، نحن جيل محظوظ أن نعاصر زمن هذا الأسطورة، ما يفعله في عالم الساحرة المستديرة إعجاز اذا لم تستطع تقـدير روعته، لا تخدش روعته. جمال ما يفعله ميسي في براعته الفنية، و التقنية الراقية، وليس بأرقامه القياسية، و تحدياته مع التاريخ.

    جيلنا محظوظ لأنه يعاصر أحد أساطير اللعبة، كما كانت الأجيال التي سبقتنا محظوظة بعيش زمن بيليه، و مارادونا.

    يوهان كرويف بعد كأس العالم 2010، قال: “عشاق كرة القدم عليهم الرضى أن كل حقبة تملك أبطالها، لا أحد منهم يجب اعتباره أقل من الآخر.”

    ميسي ليس للمقارنة، ميسي لا يصلح إلا للمشاهدة، مشاهدة روعته، نظرته، حسن توقعه، حماسه، تضحيته، و تواضعه، و قسوته على خصومه.

    للكيفية التي يرفع بها الكرة فوق حراس المرمى و كأن قدمه وتد من الرمال، للطريقة التي يراوغ بها في المساحات الضيقة، و الكرة تلتصق بقدمه كما يلتصق الإلكترون بالذرة.

    استمتعوا بميسي كما هو، لا تقارنوه بأحد، لتدركوا حلاوة ما يقوم به، و كم نحن جيل محظوظ به، لأننا لن نرى لاعب آخر مثله.

    نتائج قرعة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا

    تابع : مباريات اليوممباريات الغدمباريات الأمس