يبدو أن فضيحة انتشار فيديوهات وصور إباحية لنجمة WWE، وبطلة الديفاز السابقة، بايج، لن تقتصر إثارها السلبية على أصحابها فقط ولكنها يبدو أن ستؤثر بشكل كبير على مهرجان راسلمينيا 33 المقبل.
وهناك مؤشرات تؤكد ان مهرجان راسلمينيا المقبل لن يكون سهلا على WWE ولن يمر دون أن تبدي الجماهير ردود أفعالها على تلك الفضيحة الكبيرة.
ويمكن أن نسرد هذه الأسباب التي يمكن أن تجعل من فضيحة بايج تهديد واضح لنجاح مهرجان راسلمينيا المقبل:
– فريق نيوداي وإكزافييز وودز.
ظهر النجم إكزافييز وودز عضو فريق نيوداي في أحد الفيديوهات الإباحية مع بايج والنجم براد مادوكس المدير السابق لعرض الرو.
ومن المعروف أنه تم الإعلان عن أن فريق نيوادي سوف يقوم بإدارة عرض راسلمينيا المقبل، وتركيز الجماهير مع إكزافييز وودز بالهتافات أو اللافتات الدعائية قد يؤثر عليه وعلى فريق نيوداي وطريقة إدارتهم للمهرجان الكبير.
– ذا روك ومشاركته في راسلمينيا.
من المعروف ان النجم ذا روك كان يعمل على فيلم سينمائي يحكي قصة النجمة بايج وعائلتها، وواقعة فضيحة بايج بلا شك قد تؤثر بشكل كبير على الطموحات الإنتاجية والفنية التي كان يرغب فيها ذا روك من هذا الفيلم.
هذا بالإضافة إلى ان ظهور ذا روك في مهرجان راسلمينيا قد يعرضه للسخرية من الجماهير أو لهتافات معادية لأنه ينتج فيلم لمصارعة انتشرت فيديوهات إباحية لها.
-الخوف من تورط مصارعين أخرين.
أشارت تقارير صحفية إلى ان الهاكرز الذي قاموا بقرصنة هاتف بايج والحصول على فيديوهات وصور فاضحة منه لديهم أكثر من 50 فيديو آخر لم يتم نشرهم على مواقع الانترنت.
وتخشى WWE أن يتم الكشف عن بعض من هذه الفيديوهات ويتم اكتشاف تورط مصارعين آخرين مشاركين في مهرجان راسلمينيا في هذه الفضيحة، وخاصة أن بايج كانت ترتبط بعلاقات مع بعض المصارعين أبان فترة تواجدها في NXT.
وهو ما قد يؤثر على مشاركاتهم في هذا المهرجان، وخاصة عندما يكون المصارع متزوج ولديه أسرة، وهو ما يزيد الضغط النفسي عليه.
