بالأرقام .. ما الذي أضافه يورجن كلوب لليفربول خلال 500 يوم ؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يورجن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي

    أكمل المدرب الألماني يورجن كلوب 500 يوم كمدرب لليفربول الإنجليزي، منذ قدومه لميرسيسايد في أكتوبر 2015، في إعلان أسعد عشاق الريدز، وعزز أمالهم في إعادة نجاحات الماضي القريب، وعرف إشادة واسعة من المتابعين في جميع أنحاء العالم.

    يورجن كلوب جاء لليفربول بسمعة كبيرة، بعد أن قاد بوروسيا دورتموند إلى لقبين في الدوري الألماني، ونهائي دوري أبطال أوروبا. تعيين كلوب على رأس الإدارة الفنية لليفربول كان كالحلم الذي تحقق لعشاق الكيان الأحمر، بالنظر لعدد الأندية التي كانت ترغب في ضمه.

    الأن بعد مرور ما يزيد عن عام كامل على توليه تدريب ليفربول، كانت هناك لحظات مهمة، كملحمة دور ربع النهائي ضد دورتموند في الدوري الأوروبي، ونهائي ويمبلي ضد إشبيلية، وانتصارات آخرى لا تنسى في الدوري الممتاز، لحظات قابلتها آخرى من الإحباط لكنها أقل.

    ولكن من خلال كل ذلك، ظلت نسبة التأييد لكلوب من بين مشجعي ليفربول مرتفعة، و يرون أن المشروع الجديد في أنفيلد تحت قيادته يمشي ببطء، لكنه لا يمشي للخلف أبدا.

    في هذا التقرير نلقي الضوء، على عمل يورجن كلوب في ليفربول خلال 500 يوم الماضية.

    بقى دعم المشجعين قوي لكلوب رغم أنه في الواقع سجل نسبة فوز إجمالية أدنى قليلا من رودجرز خلال أول 500 يوم له مع الفريق.

    في حين فاز رودجرز بالضبط بنصف مبارياته 72 في جميع المسابقات خلال الفترة نفسها، كلوب لديه نسبة 48.8 في المئة ( 42 انتصارا من 86 لقاء). في حين رافا بينيتيز، كانت نسبة فوزه أعلى من رودجرز، و كلوب، حيث فاز في 52.7 في المئة من مبارياته، في أول 500 يوم مع ليفربول.

    إلا أن، كلوب في الدوري الممتاز لديه نسبة تحقيق نقاط في كل مباراة أفضل من كل من سبقوه في نفس الفترة الزمنية، بمعدل 1.76 نقطة في المباراة، مقارنة مع 1.74 من رودجرز، و 1.68 لبينيتيز. وفي سعي الفريق للعودة لدوري أبطال أوروبا، ليفربول يحتل المركز الخامس حاليا في الدوري الإنجليزي على بعد نقطة من آرسنال صاحب المركز الرابع، آخر البطاقات المؤهلة لدوري الأبطال. في الموسمين الماضيين خلال نفس الفترة، ليفربول كان في المركز الثامن.

    وهناك ما هو أكثر من ذلك، كلوب أعاد إلى الأنصار بعضا من الشغف الذي كانوا يتوقون له، بلعب اثنين من النهائيات في أول موسم له ـ الدوري الأوروبي، وكأس الإتحاد الإنجليزي، دون أن ننسى الفوز على بروسيا دورتموند في ربع نهائي الدوري الأوروبي على ملعب أنفيلد في واحدة من أعظم المباريات في القرن الـ21.

    وفي الدوري الممتاز، حقق كلوب انتصارات مثيرة، في ستامفورد بريدج، وعلى ملعب الاتحاد للطيران، على سبيل المثال.

    دفاعيا، مازال ليفربول يبحث عن الصلابة في خطه الخلفي، استقبلوا 70 هدفا في الدوري الإنجليزي مع كلوب، يقعون في منتصف جدول أسوأ الدفاعات في البطولة، خلف وست بروميتش البيون، وساوثهامبتون، ليستر سيتي، مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد، آرسنال وتوتنهام وتشيلسي. أمر يعكس حجم المتعة التي تحملها مباريات ليفربول منذ قدوم يورجن كلوب.

    هجوميا، الرقم مذهل، سجلوا 109 هدفا، منها 20 هدفا من خارج منطقة الجزاء، أكثر من أي فريق آخر في الدوري الممتاز خلال 500 يوما الماضية. فقط توتنهام يملكون معدل تسديد على المرمى أكثر منهم. ويأتي ليفربول ثانيا في نسبة حيازة الكرة، آرسنال فقط من يتفوقون عليهم.

    تابع : مباريات اليوممباريات الغدمباريات الأمس